بوابة أوكرانيا -كييف- 27 نوفمبر 2021 – قال شهود وشرطة إن رجلا اندفع باتجاه الشرطة التونسية بفأس وسكين في وسط العاصمة التونسية يوم الجمعة قبل أن يطلق عليه ضباط الرصاص وأصابوه برصاص مطاطي.
وأظهرت لقطات فيديو التقطها شهود الرجل الملتحي وهو يلوح بفأس خارج وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة بوسط جادة.
تدخل عدد من المارة وألقوا في طريقه حواجز معدنية قبل أن يطلق عليه شرطي النار مرتين ويسقط أرضا.
وقال ضابط شرطة في الموقع إن “المتطرف” كان يحاول مهاجمة قوات الأمن خارج الوزارة شديدة الحراسة، والمحاطة بحواجز معدنية محمولة.
وقال الضابط “كان يحمل سكينا في يده وفأس في الأخرى وكان يركض نحو الوزارة ويصرخ” الله أكبر “.
ولم تدل وزارة الداخلية بأي تعليق رسمي فوري.
لطفي، الذي شهد الحادث، قال إن الشرطة “ألقوا عليه حواجز لكنه واصل الجري وتهديد الشرطة بسكينه وفأسه”.
يمكن سماع أفراد الجمهور في لقطات فيديو للحادث وهم يصرخون في الشرطة لإطلاق النار على الرجل.
وقال ضابط شرطة لفرانس برس إن الرجل أصيب برصاص مطاطي ونقل إلى المستشفى.
وشهدت تونس عدة هجمات جهادية دامية في أعقاب ثورة 2011 التي أطاحت بالدكتاتور زين العابدين بن علي، لا سيما في عام 2015 عندما قتل 38 شخصا، معظمهم بريطانيون، في إطلاق نار على شاطئ البحر.
ووقع آخر هجوم مميت في سبتمبر أيلول من العام الماضي عندما قتل مهاجمون بالسكاكين ضابطا بالحرس الوطني التونسي وجرحوا آخر يوم الأحد قبل أن يقتل ثلاثة مهاجمين بالرصاص في وقت لاحق في تبادل لإطلاق النار.
وتأتي حادثة الجمعة بعد أربعة أشهر من استيلاء الرئيس قيس سعيد على سلطات بعيدة المدى وسط أزمة اقتصادية وسياسية متفاقمة.