بوابة أوكرانيا -كييف- 07 ديسمبر 2021-اعتقلت القوات الخاصة السعودية لأمن البيئة عشرات المخالفين لارتكابهم انتهاكات بيئية كجزء من حملة القمع الأخيرة.
واعتقلت القوات التابعة لوزارة الداخلية، أشخاصا قاموا بنقل الرمال والتربة بشكل غير قانوني في مدينتي جدة وتبوك. كما تم اعتقال الأشخاص الذين دخلوا بشكل غير قانوني إلى محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية في شمال شرق الرياض وصيدوا الحياة البرية في مناطق محظورة.
واعتقل آخرون أثناء نقلهم حطبًا محليًا وتهريب فطريات مهددة بالانقراض في محافظة المزاحمية. كما تم ضبط عدة مواطنين آخرين يبيعون حطبًا محليًا في مناطق أخرى من المملكة.
المملكة العربية السعودية ملتزمة بحماية البيئة ومواردها الطبيعية عبر أراضيها الشاسعة. يركز قانون البيئة السعودي على المحافظة، والحماية، والتنمية، والوقاية من التلوث، وحماية الصحة العامة، والاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية.
كما يهدف إلى جعل التخطيط البيئي جزءًا لا يتجزأ من التنمية الشاملة في المناطق الصناعية والزراعية والعمرانية.
إحدى الممارسات التي تضر بالبيئة السعودية هي التجريف غير القانوني. حذر طلال صالح الرشيد، المستشار في شركة الخليج للطاقة للاستشارات البيئية، من أن ممارسات التجريف والممارسات المماثلة يمكن أن تؤثر سلبًا على البيئة والاقتصاد إذا لم يتم إجراء الدراسات مسبقًا. يعتبر انخفاض المخزونات السمكية والأضرار التي لحقت بالشعاب المرجانية من النتائج الرئيسية للتجريف السيئ التخطيط وغير القانوني.
وأضاف الرشيد أن أخذ الرمال والتربة بدون ترخيص “كارثة كبرى” لأنه يغير طبيعة الأرض من خلال خلق حفر عميقة تسبب الحوادث وتعرض حياة مستخدمي الطريق للخطر.
“نظرًا لأن البيئة البحرية حساسة لموئلها، فعندما يتغير أي شيء في الطبيعة، تبدأ الكائنات في الانتقال إلى مواقع أخرى. قد لا تكون بعض هذه الموائل مناسبة للعيش. وقال الرشيد: “نظرًا لتوفر الأماكن المناسبة للكائنات البحرية، فإن لكل نوع في البيئة البحرية مكان مخصص للتكيف معه”.
قال ناصر محمد الحميدي، ناشط بيئي، إن حرق الأشجار في الغابات الطبيعية أو قطعها للخشب يضر بالبيئة والمجتمعات المحلية بسبب التلوث الدخاني.
وأضاف أن أي اعتداء على البيئة بما في ذلك التجريف وسرقة المواد الطبيعية مثل رواسب الصخور الجبلية يشكل تهديدا خطيرا لجمال المملكة الطبيعي الذي يجب الحفاظ عليه للأجيال القادمة.