بوابة أوكرانيا -كييف- 7 ديسمبر 2021- رفع العشرات من الروهينجا في بريطانيا والولايات المتحدة دعوى قضائية ضد فيسبوك ، متهمين عملاق وسائل التواصل الاجتماعي بنشر خطاب كراهية ضد المجتمع ، ويطالبون بتعويضات تزيد عن 150 مليار دولار ، زاعمين أن فيسبوك يروج للعنف ضد الأقلية العرقية المضطهدة في ميانمار.
كما أن الشركة متهمة بالسماح بـ “انتشار سنوات من المعلومات المضللة البغيضة والخطيرة”.
وفي الولايات المتحدة ، قدم محامون شكوى قانونية على فيسبوك في سان فرانسيسكو ، متهمين الشركة “بالرغبة في بيع حياة الروهينجا من أجل اختراق أفضل للسوق في دولة صغيرة في جنوب شرق آسيا (ميانمار – محرر).”
ويشير المدعون إلى منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ظهرت خلال تحقيق أجرته رويترز على وجه الخصوص عام 2013 جاء فيها: “يجب أن نقاتلهم كما حارب هتلر اليهود”، وكتبت رسالة أخرى: الوقود وأضرموا فيه النار حتى يلقوا الله بأسرع ما يمكن.
كما في نوفمبر 2019 ، رفعت وزارة العدل الغامبية دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة تتهم فيها سلطات ميانمار بارتكاب إبادة جماعية ضد الروهينجا ، وهي مجموعة عرقية محلية تعتنق الإسلام ، على عكس غالبية السكان البوذيين في البلاد.
ومن جانبها ، قالت أونغ سان سو كي من ميانمار ، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1991 ، إن جيش ميانمار يدافع عن البلاد ضد المتمردين المسلحين، وفقا لها ، تشهد البلاد حاليا صراعا عسكريا داخليا.
وفي خريف عام 2016 ، هاجم مسلحون من الروهينجا مراكز الشرطة في البلاد ، وردا على ذلك ، أشركت السلطات الجيش، أصبح مئات الآلاف من الروهينجا لاجئين خلال الصراع.