مقتل قائد بالجيش اليمني في قتال خارج مأرب

بوابة أوكرانيا -كييف- 13 ديسمبر 2021- قال مسؤولون إن قائدا بالجيش اليمني كان من بين ما لا يقل عن 100 مقاتل قتلوا خلال الـ24 ساعة الماضية خارج مدينة مأرب وسط اليمن، فيما كثفت طائرات التحالف العربي غاراتها الجوية على أهداف للحوثيين.
وتوفي اللواء ناصر الثيباني أثناء قيادة القوات الحكومية التي كانت تصد توغلات الحوثيين في سلسلة جبال البلاق الاستراتيجية المطلة على جزء من المدينة.
وقال رشاد المخلافي المسؤول العسكري بدائرة إرشاد القوات المسلحة اليمنية لصحيفة عرب نيوز إن “اللواء البطل اللواء ناصر الثيباني استشهد في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين بعد أن أصابت رصاصة من قناص حوثي رأسه”.
وقال إن القائد كان يقود القوات التي دفعت الحوثيين للتراجع من الأجزاء الشرقية من الجبل.
وقتل ما لا يقل عن 100 من الحوثيين في محافظة مأرب بعد أن شنت القوات هجوما مضادا على الميليشيات التي قامت بتوغل نادر في منطقة البلق بعد قصف مكثف لمواقع موالية لها مطلع الأسبوع.
وأوضح المخلافي أن القوات طردت الحوثيين من البلاق وتقاتلهم حاليا في المناطق الصحراوية جنوب مأرب. وأضاف أن الحوثيين حشدوا قوات النخبة للسيطرة على البلق.
“استيلاء الحوثيين حتى على جزء صغير من البلاق سيشكل تهديدا خطيرا لمأرب”.

بدأت الميليشيا مهاجمة مدينة مأرب في فبراير في محاولة للسيطرة الكاملة على النصف الشمالي من اليمن، بما في ذلك حقول النفط والغاز في المدينة ومحطة كهرباء رئيسية.
على الرغم من خسارة الآلاف من المقاتلين في المعركة أو من خلال الضربات الجوية للتحالف، صعد الحوثيون هجماتهم البرية والصاروخية والطائرات المسيرة على المدينة.
قال قادة يمنيون إن الحوثيين كانوا يطبقون هجوماً بأمواج بشرية، وهو تكتيك عسكري يهاجم فيه مئات من مقاتليهم القوات التي تدافع عن المدينة.

جاء تصعيد القتال في مأرب في الوقت الذي أعلن فيه مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج يوم الاثنين عن زيارته إلى مسقط، حيث ناقش جهود السلام التي تتوسط فيها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب مع المسؤولين العمانيين وكبير المفاوضين الحوثيين محمد عبد السلام.
وكتب مكتب المبعوث على تويتر “ناقش سبل تهدئة العنف في # اليمن وبدء حوار سياسي بهدف التوصل إلى تسوية شاملة وشاملة”.
ومن المتوقع أن يطلع جروندبرج مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء على نتائج اجتماعاته مع أصحاب المصلحة اليمنيين الرئيسيين داخل وخارج البلاد والمسؤولين الإقليميين والدوليين.

Exit mobile version