بوابة أوكرانيا -كييف- 31 ديسمبر 2021-قدم مركز الملك عبد العزيز للثقافة العالمية في المملكة العربية السعودية، المعروف أيضًا باسم إثراء، أكثر من 7000 برنامج ومبادرة في الفن والمعرفة والثقافة والإبداع والمجتمع هذا العام، واستقبل أكثر من 500000 زائر محلي ودولي.
إضافة إلى ذلك، شارك حوالي 4000 متطوع ومتطوعة في فعاليات وأنشطة المركز المحلية والإقليمية والدولية، وساهموا في 13000 ساعة عمل.
فازت إثرا بخمس جوائز محلية ودولية في الأشهر الاثني عشر الماضية، بما في ذلك الجائزة الوطنية للعمل التطوعي في القطاع الخاص، وجائزة مسار المؤسسات الثقافية الكبيرة والناشئة للقطاع الخاص. كما حصلت على جائزة MarCom، وهي تكريم مرموق تقديراً للعمل الرائع في مجال التسويق والاتصالات، على الرغم من المنافسة من 6000 مؤسسة في جميع أنحاء العالم.
كما حصل المركز على الاعتماد كأول منظمة تطوعية تطبق المعيار السعودي للعمل التطوعي، الذي قدمته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، حيث يقدم خدمات ودعم للأشخاص ذوي الإعاقة.
أطلقت إثرا أيضًا برنامج الرفاهية الرقمية خلال عام 2021 الذي يهدف إلى زيادة الوعي والتأثير في المجتمع لتبني الممارسات الرقمية الصحية.
شارك المركز في الجناح السعودي في مهرجان كان السينمائي الرابع والسبعين وأعلن عن إنتاج فيلمين جديدين: “الهارب” لكاتب السيناريو والمنتج المصري الشهير محمد حفظي، وفيلم “طريق الوادي” للمخرج السعودي الحائز على جوائز. فهد. من المقرر إطلاقها في عام 2023.
كما تضمن هذا العام النسخة الرابعة من موسم تنوين للإبداع. وتحت شعار “تشكيل الإبداع”، شارك مبدعون ومبدعون وخبراء محليون ودوليون بارزون قدموا 30 محاضرة و 20 دورة احترافية وسبع ورش عمل وأربع تجارب في مجالات إبداعية متنوعة.
في البداية، نظمت إثرا أيضًا لحظة تنوين، والتي أعطت أكثر من 4600 زائر فرصة لإنتاج أعمال فنية جماعية باستخدام هواتفهم الذكية للتحكم في رحلة 300 طائرة بدون طيار.
واحتفل المركز بإطلاق النسخة الثانية من ابتكار الشرقية والتي ركزت على المنطقة الشرقية كوجهة أساسية للإبداع في المملكة. وشارك في الفعالية أكثر من 100 جهة و 150 معلمًا.
في أوائل ديسمبر، خلال بينالي الدرعية الأول للفن المعاصر، كشفت إثرا عن العمل الفني الفائز في النسخة الرابعة من جائزة إثرا للفنون: “إي بلوريبوس أونوم – موسيقى الروك الحديثة” للنادية الكعبي لينكي، والتي تستكشف آثار COVID-19 الوباء من خلال آثاره على صناعة الطيران العالمية.
وفي الوقت نفسه، حضر 484 زائرًا مؤتمر تعلم بلا حدود، والذي تضمن ورش عمل ومناقشات قدمها 40 متحدثًا من جميع أنحاء العالم.