عودة سفير الجزائر إلى باريس بعد نزاع دام 3 أشهر

بوابة أوكرانيا -كييف-7 يناير 2022- عاد السفير الجزائري إلى باريس، الخميس، بعد ثلاثة أشهر من استدعائه وسط توترات مرتبطة بحقبة الحكم الاستعماري الفرنسي في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. أعلنت هذه الخطوة من قبل الرئاسة الجزائرية.

في أكتوبر / تشرين الأول، استدعى الرئيس عبد المجيد تبون السفير عنتر داود، مستشهداً بـ “التعليقات غير المسؤولة” المزعومة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تاريخ الجزائر ما قبل الاستعمار ونظام الحكم ما بعد الاستعمار.

كما رفضت الجزائر السماح لفرنسا بتحليق طائرات عسكرية في مجالها الجوي، واتهمت باريس بارتكاب “إبادة جماعية” خلال الحقبة الاستعمارية.

وسعى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الشهر الماضي إلى نزع فتيل التوتر بزيارة الجزائر العاصمة. واتفقت الدولتان على استئناف التعاون من أجل السلام في ليبيا وفي القضايا الدولية الأخرى.

في ذلك الوقت، أشار لودريان إلى “التاريخ المعقد” للبلدان وقال إنه يريد “إزالة سوء التفاهم”.

حصلت الجزائر على استقلالها بعد حرب وحشية استمرت ست سنوات من 1954 إلى 1962، بعد أكثر من قرن تحت الحكم الاستعماري الفرنسي.

وأقامت الدولتان علاقات اقتصادية وثقافية وثيقة في السنوات الأخيرة، لكن العلاقات سارت بشكل حاد إلى الأسوأ بعد أن قلصت فرنسا بشدة تأشيرات دخول الوافدين من شمال إفريقيا لأن الحكومات هناك كانت ترفض استعادة المهاجرين الذين رفضوا اللجوء في فرنسا.

Exit mobile version