بوابة أوكرانيا -كييف- 8 يناير 2022- يتساءل الكثير من الآباء عما إذا كان هنالك فرق بين تربية البنات والأولاد،حيث يقول الخبراء أنه من وجهة نظر نفسية، لا يؤثر الجنس بأي شكل من الأشكال على المهارات التي يحتاج الطفل لتعليمها.
ماالفرق بين تربية البنات للبنين
بالطبع، هنالك فرق بيولوجي بين الرجل والمرأة.
لكن هذا لا يعني أن الفتيات أكثر عاطفية وأن الأولاد ليسوا عاطفيين على الإطلاق.
فحتى سن الثالثة عشرة يكون الاطفال متشابهين حقًا لأنه ليس لدينا أي خصائص جنسية.
و على العكس من ذلك، إذا كان هناك ولد وفتاة في الأسرة، فيجب معاملتهما على قدم المساواة.
وفقا أخصائية نفسية، عضو جمعية علم النفس الأمريكية ليونيلا يوسيلياني ينبغي إيلاء المزيد من الاهتمام للسمات الفسيولوجية للتعليم في مرحلة المراهقة.
بعد ذلك يحتاج الأطفال إلى المساعدة لفهم ماهية الدورة الشهرية أو البلوغ، وكلاهما يحتاج إلى شرح ماهية الجنس الآمن، وما هي التغييرات التي تحدث في أجسادهم وكيفية التعامل معها.
لكن فيما يتعلق بالتربية النفسية، يجب تقسيم كل شيء بينهما بالتساوي.
وشددت إيوسيلياني على أن هنالك بعض الأعراف الاجتماعية فمثلا لا يستطيع الصبي البكاء ولا ينبغي للفتاة أن تلعب كرة القدم .
وأشار الخبير إلى أن مثل هذه المبادئ القديمة سوف تبقى مع الاطفال مدى العمر.
في المنزل، يجب أن يشعر الطفل بالأمان والراحة وأن يعرف أنه مقبول كما هو.
حقوق متساوية للأطفال
وفقا لها، إذا كان هناك أطفال من جنسين مختلفين في الأسرة، فمن المهم ضمان تمتع الفتيان والفتيات بحقوق متساوية.
إذا كانت الفتاة تستطيع البكاء، فيمكن للصبي أن يبكي.
و إذا كان الصبي يستطيع لعب كرة القدم، كذلك يمكن أن تلعبها الابنة.
و إذا كانت الفتاة لديها باربي، فقد يكون للصبي دمية أيضًا.
كما حذرت إيوسيلياني من أن المشاعر السلبية لدى الأطفال لا مفر منها.
لذلك من الضروري مساعدة الطفل على التعامل معهم، لإعطاء تفسيرات منطقية لكل موقف منفصل.
يمكن للمراهقين بالفعل توضيح كل شيء بأمثلة خاصة بهم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نتذكر أن الأطفال يحتاجون دائمًا إلى الأمل في المستقبل..
في الوقت ذاته، شددت على أنه منذ سن مبكرة يجب أن يعرف الطفل كيف يحمي نفسه جسديًا ونفسيًا.