بوابة أوكرانيا -كييف- 13 يناير 2022-حكمت محكمة مغربية على محاضر جامعي بالسجن لمدة عامين لاتهامه باستبداله بدرجات جيدة مقابل خدمات جنسية حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية.
كان هذا أول حكم من نوعه في فضيحة “الجنس مقابل درجات جيدة” التي هزت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ سبتمبر، عندما التقطت وسائل الإعلام المغربية تسريبات على وسائل التواصل الاجتماعي لرسائل يُزعم أنه تم تبادلها بين المحاضرين والطلاب.
أفادت وسائل إعلام محلية أن المتهم، وهو محاضر في الاقتصاد بجامعة الحسن الأول في سطات بالقرب من الدار البيضاء، أدين بارتكاب “سلوك غير لائق” و “العنف” و “التحرش الجنسي”. وسيمثل أربعة محاضرين آخرين أمام المحكمة يوم الخميس بتهم مماثلة “التحريض على الفجور” والتمييز بين الجنسين والعنف ضد المرأة.
هزت سلسلة من فضائح التحرش الجنسي البارزة الجامعات المغربية في السنوات الأخيرة، لكن معظمها فشل في إجراء محاكمات، ناهيك عن الإدانات.
وتقول جماعات حقوقية إن العنف الجنسي منتشر في المغرب لكن النساء يترددن في الإبلاغ عنه خوفا من الانتقام أو الإضرار بسمعة الأسرة.
في 2018، بعد سنوات من النقاش الساخن، غيّر المغرب تشريعاته بحيث يواجه مرتكبو “التحرش أو الاعتداء أو الاستغلال الجنسي أو سوء المعاملة” أحكامًا بالسجن، لكن البعض يجادل بأن القانون لا يزال يفشل في حماية المرأة.