بوابة أوكرانيا -كييف- 15 يناير 2022- أفادت وسائل إعلام، السبت، أن محكمة تونسية قضت بالإعدام على تسعة متشددين متهمين بقطع رأس جندي في 2016، في جريمة قتل تبناها تنظيم داعش.
هذا وتصدر تونس أحكاماً بالإعدام على مدانين بشكل رئيسي في محاكمات تتعلق بالأمن القومي بموجب قانون الإرهاب لعام 2015، على الرغم من الوقف الاختياري لعقوبة الإعدام المعمول به منذ عام 1991.
يتعلق حكم الجمعة بمقتل العريف العسكري سعيد غزلاني في نوفمبر / تشرين الثاني 2016، في منطقة جبل مغيلة بالقرب من الحدود مع الجزائر.
وعثر عليه مقطوع الرأس في منزله في تلك المنطقة التي تعتبر مخبأ للمتشددين.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن مقتل الجندي.
كما قضت محكمة تونس الجمعة بسجن 15 متهما بالتورط في جريمة القتل بأحكام تتراوح بين 32 و 44 عاما.
شهدت تونس تصاعدًا في النشاط الإسلامي الراديكالي بعد الإطاحة بالرئيس الاستبدادي زين العابدين بن علي في ثورة 2011.
وقتل العشرات من أفراد قوات الأمن منذ ذلك الحين في هجمات شنها مسلحون.
تحسن الوضع الأمني بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لكن القوات التونسية تواصل تعقب المسلحين المشتبه بهم في منطقتي جبل مغيلة وجبل الشعامي.
في عام 2020، شكك الرئيس قيس سعيد في تعليق عقوبة الإعدام، بعد مقتل امرأة تبلغ من العمر 29 عامًا، مما أثار غضبًا في البلاد.
وعثر على جثتها في حفرة قرب الطريق السريع الذي يربط العاصمة تونس بضاحية مرسى السكنية.
تم القبض على رجل واعترف بخنقها وسرقة هاتفها.
في ذلك الوقت، قال سعيد: “كل من يقتل إنسانًا دون سبب يستحق عقوبة الإعدام”، مما أثار غضب الجماعات الحقوقية.
الطريقة المثالية للتغلب على المواقف العصيبة بشكل فعال
بوابة اوكرانيا - كييف 8 نوفمبر 2024 - تحدث المواقف العصيبة في حياة كل واحد منا. قد تكون هذه لحظات...