إسرائيل تطرد قائدين اثنين بسبب مقتل فلسطيني أمريكي

بوابة أوكرانيا -كييف- 1 فبراير 2022-أعلن الجيش الإسرائيلي،الثلاثاء،تجريد ضابطين من أوامرهما وتوبيخ ثالث بعد مقتل فلسطيني أمريكي مسن اعتقل خلال عملية أمنية في الضفة الغربية المحتلة.
قال الجيش إن مقتل عمر الأسد في 12 يناير / كانون الثاني كان نتيجة “فشل أخلاقي وسوء اتخاذ القرار”.
وأثارت وفاة الأسد دعوات لإجراء تحقيق من وزارة الخارجية الأمريكية وأعضاء في الكونجرس من ولاية ويسكونسن،حيث عاش الأسد سابقًا لعقود،حسبما ذكرت صحيفة ميلووكي جورنال سنتينيل.
واستشهد الأسد بعد أن اعتقلته القوات في عملية أمنية في ساعة متأخرة من الليل في قرية جيلجليا شمال رام الله.
وقال الجيش إن الأسد ليس لديه هوية و “رفض التعاون”. قام الجنود بتقييد يديه وتكميمموه واقتادوه إلى مبنى قريب مع ثلاثة معتقلين آخرين.
عندما أفرجت القوات عنهم،قال الجيش إنهم يعتقدون أن الأسد “نائم” وتركوه حيث كان.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا،بعد تشريح الجثة،أنه توفي متأثرا “بنوبة قلبية ناجمة عن إجهاد سببها ظروف اعتقال الجنود الإسرائيليين له”.
وقال الجيش في بيان إن “التحقيق خلص إلى أن الحادث كان حدثا خطيرا ومؤسفا نتج عن فشل أخلاقي وسوء اتخاذ القرار من جانب الجنود”.
قال رئيس أركان القوات المسلحة الليفتنانت جنرال أفيف كوخافي: “ترك السيد الأسد وشأنه دون التحقق من حالته كان عملاً إهمالاً يتعارض مع قيم جيش الدفاع الإسرائيلي،وفي قلبه مطلب الحماية قدسية أي حياة بشرية “.
كانت القوات جزءًا من كتيبة نيتساه يهودا من المتدينين اليهود.
وأجرى التحقيق رئيس القيادة المركزية التي تشرف على العمليات في الضفة الغربية.
ونتيجة للتحقيق،سيتم توبيخ قائد الكتيبة،في حين سيتم تجريد قادة الفصيل والسرية من قيادتهم و “عدم خدمتهم في مناصب قيادية لمدة عامين”.
وقال الجيش إن الشرطة العسكرية تجري تحقيقا منفصلا في القضية التي قد تؤدي إلى توجيه اتهامات جنائية.
وقالت منظمة بتسيلم الاسرائيلية لحقوق الانسان ان الاسد كان يبلغ من العمر 78 عاما وقت وفاته.
وأضافت أنها سجلت 77 قتيلا فلسطينيا على يد قوات الأمن الإسرائيلية في الضفة الغربية العام الماضي. وأضافت أن أكثر من نصف القتلى لم يشاركوا في أي هجمات.