بوابة أوكرانيا -كييف-6 فبراير 2022-أظهرت دراسة جديدة كيف يمكن لـ كورونا أن يساهم في تلف الأوعية الدموية الدقيقة الشديد في المرضى المصابين بأمراض خطيرة.
حيث يحول الخلايا الوعائية البشرية إلى خلايا التهابية دون أن تصيبها بالعدوى.
دراسة جديدة لتأثيرات فيروس كورونا على القلب
في دراسة جديدة، حاولت مجموعة من الباحثين التحقيق في كيفية تفاعل SARS-CoV-2 مع خلايا القلب، مما تسبب في تلف عضلة القلب في مرضى COVID-19. لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت خلايا القلب مصابة بالفيروس أو تضررت من خلال الاستجابة الوقائية المفرطة السامة للخلايا.
يُعرف باسم “عاصفة السيتوكين”، حيث تهاجم الخلايا السامة للخلايا الخلايا المصابة وتقتلها، وتطلق بروتينات تسمى السيتوكينات. حاول الفريق أيضًا التحقق مما إذا كانت خلايا القلب تساهم في إنتاج السيتوكينات الزائدة.
لقد درس العلماء حشوات قلب الإنسان – الخلايا التي تغلف الأوعية الدموية الصغيرة للقلب. تم العثور على أنهم معرضون لمتغيرات ألفا ودلتا من SARS-CoV-2، بالإضافة إلى فيروس ووهان الأصلي. لا توجد بيانات حول سلالة Omicron حتى الآن. والمثير للدهشة أن هذه الخلايا لم تكن مصابة.
فيروس كورونا يضر القلب
وفي تجربة ثانية في المختبر، عالج الباحثون خلايا القلب فقط بمساعدة بروتين الالتصاق، بدون الفيروس. تسبب بروتين سبايك في جعل البويضات غير قادرة على التفاعل مع الخلايا الأخرى وجعلها تفرز السيتوكينات الالتهابية، مما يشير إلى أنها ضارة بخلايا قلب الإنسان. ومن المثير للاهتمام، أن الفريق وجد أن الأجسام المضادة التي تمنع CD147، وهو مستقبل لبروتين الالتصاق، تحمي خلايا القلب من التلف.
حيث حدد الفريق وجود بروتين الالتصاق SARS-CoV-2 في عينات الدم من مرضى كورونا، مما يشير إلى أن جزيئات البروتين المنتشرة قد تصل إلى مكان بعيد عن الجهاز التنفسي وتسبب ضررًا منهجيًا.
كعك الهيل والقرفة
بوابة اوكرانيا – كييف 21 نوفمبر 2024 - رائحة المخبوزات الطازجة، التي تملأ المنزل بالدفء والراحة، تخلق دائمًا مزاجًا خاصًا....