بوابة اوكرانيا -كييف- 6 فبراير 2022- نال الطفل المغربي ريان تعاطف العالم العربي أجمع بل ووصلت قصته للعالم الغربي أيضًا، لكن الطفل السوري فواز القطيفان، لا تقل قصته أهمية عن ريان، حيث أن ريان كان بين يدي الله ، لكن فواز بين يدي خاطفين لا يمتلكون من الرحمة ذرة.
إن الطفل فواز يتعرض للاعتداء الوحشي من قبل خاطفيه، وكأن العالم يأبى إلا أن ينتصر لقضاياه الإنسانية.
قضية الطفل فواز القطيفان وهو ابن قرية إبطع في ريف درعا السورية تتصدر منصات التواصل الاجتماعي وسط مناشدة للجهات المختصة لإنقاذه من بين يدي المجرمين بعد نشرهم فيديو له وهو تحت تعذيبهم الوحشي مقابل فدية مالية ضخمة.
كما أجبر ذوي الطفل على دفع فدية ضخمة جدًا مقابل اطلاق سراحه ، وتكاتف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي وتداولوا وسم “انقذوا الطفل فواز القطيفان”، في العديد من الدول العربية .
وتداول سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للطفل المختطف فواز قطيفان، كما تم تداول الفيديو الذي يظهر فيه الطفل شبه عار وهو يتعرض للجلد، وهو يصرخ بعبارة “مشان الله لا تضربوني”.
هذا وقد طلب الخاطفون فدية مقدارها 500 مليون ليرة، ما يعادل نحو 143 ألف دولار.
وتزامنًا مع ذلك، أطلق عصام حبال -مدير “جمعية ساعد التنموية” في سوريا- حملة لجمع أموال بهدف تسليمها إلى كل من يسهم في إلقاء القبض على الخاطفين والإدلاء بأي معلومات عنهم للسلطات.
ووفقًا لما أعلنه مدير الجمعية على منصة فيسبوك أنه منذ اطلاق الحملة وصل المبلغ إلى 64 مليون ليرة سورية.