كتب بسام عبد القادر
اعلان الحرب على اوكرانيا تم من ثماني سنوات،منذ ان رفع العلم الروسي في عاصمة القرم ، وما تفعله الحشود العسكريه الان ماهو الا مواصله لتلك الحرب بداعي الضغط على مفاصل الدوله الاوكرانيه لتحطيمها من الداخل وكسر هيبتها وسيادتها على ارضها وزرع الفوضى ونشر الفتنه وتدمير المعنويات ونزع ثقة الاوكرانيين بمؤسساتهم الديمقراطية الفتيه التي هي ثمرة انعتاقها من براثن السوفيت ومن ثم ابتلاعها على طريقة الضم بداعي توطيد الاستقرار والأمن،،اوكرانيا تعي هذا تماما وتخبر نوايا روسيا في تعاملها مع كل جيرانها الذين ترى فيهم مجد هيمنتها الغابر، وماضي سيطرتها الشائن على عقول وفكر ومقدرات وموارد تلك الدول ايام السجن الشيوعي المندثر،ليس امام اوكرانيا الان الا الرد بمزيد من الارادة واليقظه والعزيمه وفضح نوايا روسيا المندفعه تجاه اوكرانيا وما بعد اوكرانيا.