كتب بسام عبد القادر
أوكرانيا تعاقب من قبل روسيا على سيادتها وسياساتها كدولة مستقلة ،وعن نواياها في الدفاع عن ترابها ومواطنيها ضد اعتداءات بادرت روسيا بشنها وكانت السباقه فيها واحتلت على اثرها اجزاء واسعه من اوكرانيا وفرضت ودعمت انفصالين موالين لها في اجزاء اخرى مما ادى لوقوع الالاف الضحايا من ابناء الشعب الأوكراني وتشريد عشرات الآلاف من مدنهم وقراهم ،،روسيا في عدوانها المستمر هذا والذي أضافت له كل هذه الحشود الضخمة للتهديد بالغزو والاجتياح لكامل اوكرانيا ،ترى في كل ذلك وبمفارقه تاريخيه لم يسبقها اليها احد..ان الضحيه يجب ان تهدأ ولا تصاب (بالهستريا) وان تقابل كل هذه التهديدات بمرح وروح رياضيه ،تطالب أوكرانيا بان تفرح وتمرح تحت فوهات مدافع بوتن الموجهه نحو ابناء شعبها، ولا ادري من المصاب بالهستيريا اصلا في حشده لاكثر من 150 الف جندي والالاف الدبابات والطائرات والصواريخ وتطويق بلد من جهاته الثلاث برا وجوا وبحرا ..لا ادري من الذي حول الدبلوماسية الى هستيريا بايحائاته المختله وادارة ظهره لضيوفه في خرق هستيري لأبسط قواعد الدبلوماسية؟ روسيا كيان مدجج بكل انواع اسلحة الحرب والدمار الهجوميه الشرسه لا الدفاعيه وهي وان صدقت نفسها في دفاعها عن امنها تهدد امن العالم.