بوابة أوكرانيا -كييف- 15فبراير 2022- أقر مجلس النواب الأردني، الإثنين، مشروع قانون 2022 لموازنة الدولة وميزانيات المؤسسات العامة المستقلة لهذا العام بعد بنحو 2.604 مليار دينار أو 7.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.
ويقدر القانون عجز ميزانية ما بعد المساعدات الخارجية بنحو 1.756 مليار دينار، أو 5.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي المقدر.
تقدر النفقات الجارية بنحو 9.117 مليار دينار، بزيادة قدرها 327 مليون دينار، أو 3.7 في المائة من 8.79 مليار دينار المنصوص عليها في موازنة 2021.
تمت زيادة مخصصات الرعاية الصحية في قانون الموازنة بمقدار 177 مليون دينار ليصبح المجموع 1.113 مليار دينار مقابل 956 مليون دينار في موازنة 2021، منها 110 مليون دينار مخصصة للاستجابة لوباء كوفيد -19.
وتقدر ميزانية 2022 الإيرادات المحلية لتصل إلى 8.064 مليار دينار، بزيادة قدرها 763 مليون دينار، أو 10.4 في المائة على أساس سنوي.
كما تتوقع ميزانية هذا العام ما مجموعه 848 مليون دينار كمساعدات خارجية مقابل 840 مليون دينار في عام 2021، بارتفاع قدره 8 ملايين دينار فقط.
رداً على ملاحظات المشرعين، قال وزير المالية محمد العسعس إن تركيز الحكومة سينصب على تنفيذ المزيد من الإصلاحات الهيكلية لتعزيز الاستقرار المالي والنقدي وتحسين القدرة التنافسية للأعمال في البلاد.
ووصف الوزير ميزانية هذا العام بأنها “واقعية” و “غير تقليدية”، وقال إن الإنفاق الرأسمالي قد تمت زيادته بنسبة 43.6 في المائة في ميزانية هذا العام كجزء من الجهود المبذولة لإنشاء مشاريع خلق فرص العمل.
وقال إن الحكومة خصصت 80 مليون دينار في ميزانية هذا العام لبرنامج التوظيف الوطني بالإضافة إلى 50 مليون دينار و 30 مليون دينار لدعم قطاعي السياحة والصناعة في المملكة.
وأضاف العسعس أن الحكومة خصصت 20 مليون دينار لمؤسسة الضمان الاجتماعي (استدامة)، والتي تستهدف القطاعات التي تضررت بشدة من جائحة كوفيد -19.
ويساعد برنامج الإغاثة، الذي بدأ العام الماضي بموجب أمر من الدفاع، المؤسسات المتضررة على دفع أجور عمالها كاملة.
دخل قانون الدفاع الوطني الأردني حيز التنفيذ منتصف آذار 2020 بعد مرسوم ملكي. يمنح القانون رئيس الوزراء سلطات واسعة لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمكافحة تفشي COVID-19 في المملكة.
في حين أن العديد من القطاعات، خاصة تلك غير المصرح لها بالعمل وفقًا لتدابير احتواء COVID-19، تدعو إلى رفع قانون الدفاع، فإن العديد من القطاعات قلقون من أن إنهاء التشريعات المتعلقة بالوباء سيؤدي إلى زيادة معدلات البطالة.
بموجب قانون الدفاع، لا يمكن لأي مؤسسة تسريح أي عامل ولكن يمكنها، بدلاً من ذلك، دفع رواتب جزئية أو الاستفادة من برنامج استدامة إذا ثبت أنها تضررت بشدة من الوباء.
مداولات مطولة استمرت سبعة أيام.
ومن بين مجلس النواب المكون من 130 عضوا، اعتلى 107 نائبا المنصة للتعليق على قوانين الميزانية، وأعرب معظمهم عن قلقهم من معدلات البطالة “المرتفعة” ودعوا إلى زيادة الإنفاق الرأسمالي لخلق الوظائف.
وبحسب أرقام رسمية، بلغ معدل البطالة في الأردن 23.2 بالمئة في الربع الثالث من عام 2021.
وتوقع مشروع القانون أن يبلغ الإنفاق العام 10.068 مليار دينار (14.105 مليار دولار) وعجز ميزانية المساعدات الخارجية