بوابة اوكرانيا – كييف في 20فبراير 2021-قال وزير الخارجية السعودي إن المملكة تتطلع إلى تحديد موعد جولة خامسة من المحادثات المباشرة مع إيران على الرغم من “عدم إحراز تقدم جوهري” في الجولات السابقة.
قال الأمير فيصل بن فرحان آل سعود ، متحدثًا في مؤتمر ميونيخ للأمن ، إنه إذا تم إحياء الاتفاقية النووية لعام 2015 ، فيجب أن تكون “نقطة انطلاق ، وليس نقطة نهاية” من أجل معالجة المخاوف الإقليمية ، وأن الرياض لا تزال مهتمة بالمحادثات. مع إيران.
وقال “سيتطلب ذلك بالفعل من جيراننا في إيران رغبة جادة في معالجة القضايا الأساسية الموجودة … نأمل أن تكون هناك رغبة جادة في إيجاد طريقة عمل جديدة”.
وفي وقت سابق ، قال المستشار الألماني أولاف شولتز إن فرص إحياء الاتفاق النووي الإيراني تتضاءل ، وقد حانت “لحظة الحقيقة” لقيادة طهران.
لدينا الآن فرصة للتوصل إلى اتفاق يسمح برفع العقوبات. وقال شولتز في المؤتمر “لكن إذا لم ننجح بسرعة كبيرة ، فإن المفاوضات قد تفشل”. القيادة الإيرانية لديها خيار. الآن هي لحظة الحقيقة “.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ، متحدثا في نفس التجمع في ميونيخ ، إن بلاده “مستعدة لتحقيق صفقة جيدة في أقرب وقت ممكن إذا اتخذ الجانب الآخر القرار السياسي المطلوب”.
وأضاف متحدثاً من خلال مترجم: “نحن جادون للغاية”.
كما قال عبد اللهيان إن إيران مستعدة لمبادلة الأسرى مع الولايات المتحدة. وقال عبد اللهيان في المؤتمر “نعتقد أن تبادل الأسرى قضية إنسانية … لا علاقة لها بالاتفاق النووي … يمكننا أن نفعل ذلك على الفور.”
وأشار روبرت مالي ، الذي يقود المحادثات الأمريكية غير المباشرة مع إيران في فيينا ، إلى أن إبرام الاتفاق النووي غير مرجح ما لم تفرج طهران عن أربعة مواطنين أمريكيين تقول واشنطن إنها تحتجزهم رهائن.
في السنوات الأخيرة ، اعتقل الحرس الثوري الإيراني العشرات من مزدوجي الجنسية والأجانب ، معظمهم بتهم تتعلق بالتجسس والأمن.
كان الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 قد عرض على طهران تخفيف العقوبات مقابل القيود المفروضة على برنامجها النووي ، لكن الولايات المتحدة انسحبت من جانب واحد في عام 2018 في عهد الرئيس آنذاك دونالد ترامب وأعادت فرض عقوبات اقتصادية شديدة. وهذا بدوره دفع إيران إلى البدء في تكثيف أنشطتها النووية.