بوابة أوكرانيا ٠ كييف 5 مارس 2022.. الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الاستثنائي لمجلس الشؤون الخارجية بمشاركة وزير خارجية الولايات المتحدة ووزراء خارجية كندا والمملكة المتحدة والأمين العام لحلف الناتو، بمشاركة عبر الإنترنت من وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا، أن الوضع الإنساني في أوكرانيا يتدهور بسبب القصف البربري المستمر للجيش الروسي على المناطق السكنية في المدن والبلدات الأوكرانية، والتي تحتاج إلى مساعدة من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي.
وابدى عن قلقه من إن الوضع الإنساني على الأرض يزداد صعوبة بسبب هذا القصف المستمر للجيش الروسي قائلاً إنهم يقصفون المباني السكنية والمدارس والمستشفيات وغيرها من البنى التحتية المدنية، يبدو أنهم يريدون تدمير أوكرانيا.
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كما تعلمون، انه قد تم اليوم التصويت على تشكيل عاجل للجنة تحقيق لمعالجة هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدظولي.
وأشار بوريل إلى أن عدد الأشخاص الذين يفرون من أوكرانيا ويعبرون حدود الاتحاد الأوروبي ودول أخرى مثل مولدوفا، يبلغ اليوم أكثر من مليون شخص ويتزايد بسرعة كبيرة.
وقال ان الناس – الأطفال والأمهات والآباء – يحتاجون إلى الغذاء، ويحتاجون إلى المواد الأساسية.. ان ما رأيته أمس بنفسي في زيارتي إلى مولدوفا، أثناء زيارتي مركزًا لاستقبال اللاجئين من جميع الجنسيات المقيمين في اوكرانيا جميع أنحاء العالم، كان مشهداً تنفطر له القلوب.. اننا لا نعتاد على هذا النوع من المشاهد.. يجب أن يسمح بوتين بدخول المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا.
وقال بوريل إن الصليب الأحمر الدولي غير قادر على دخول البلاد ونحن بحاجة إلى ممرات خضراء للصليب الأحمر ليتمكن من مساعدة الشعب الأوكراني.
ونوه ان الاتحاد الأوروبي يلتزم بتوفير المساعدات اللازمة لكل شخص يفر من الحرب في أوكرانيا وقد وصل مئات الآلاف من الأوكرانيين إلى الاتحاد الأوروبي ويسافرون إلى العديد من الدول الأعضاء، من الحدود إلى الاتحاد الأوروبي، وقد سلطت الدول الأعضاء الضوء على الحاجة إلى مزيد من الدعم للدول الأعضاء في الخطوط الأمامية وطلبت من المفوضية النظر في هذا الأمر وتعبئة الموارد من ميزانية خدمات الاتحاد الأوروبي والمفوضية.
وشدد الممثل السامي على أن الطلب الأهم والأكثر إلحاحًا هو أن توقف روسيا عملياتها العسكرية وتنسحب من أراضي أوكرانيا، والشيء نفسه ينطبق على بيلاروسيا، التي هي شريك كامل لموسكو.
اقرأ أيضا.. هيئة الأركان العامة تنشر تحديثات حول خسائر روسيا في الحرب