ماذا بعد يا بوتين؟؟!!!
بوابة أوكرانيا – كييف – 12 مارس 2022-تقطعت السبل بآلاف السياح الروس في المنتجعات الشاطئية في تايلاند بسبب الحرب في أوكرانيا ، والعديد منهم غير قادرين على دفع فواتيرهم أو العودة إلى ديارهم بسبب العقوبات وإلغاء الرحلات الجوية.
ووضعت الأزمة في أوروبا أيضًا عقبة في خطط التعافي لصناعة السياحة في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا ، والتي استضافت عددًا أكبر من الزائرين من روسيا أكثر من أي من جيرانها قبل انتشار الوباء.
وفي هذا السياق قال يوثاساك سوباسورن ، محافظ هيئة السياحة في تايلاند ، إن هناك حوالي 6500 سائح روسي عالقين في فوكيت ، وسورات ثاني ، وكرابي ، وباتايا ، وهي أربع مقاطعات تعد وجهات سياحية شهيرة على شاطئ البحر ، بالإضافة إلى 1000 أوكراني.
ووفقًا لوزارة الصحة العامة ، شكل حوالي 17599 روسيًا أكبر تجمع للوافدين في فبراير ، يمثلون 8.6 في المائة من إجمالي 203.970 شخصًا. بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير ، انخفض عددهم بشكل كبير.
وقال يوثاساك إن الروس يواجهون مشكلتين رئيسيتين: إلغاء رحلاتهم إلى الوطن من قبل شركات الطيران التي توقفت عن السفر إلى روسيا ، وتعليق الخدمات المالية ، لا سيما من قبل شركات بطاقات الائتمان التي انضمت إلى العقوبات المفروضة على موسكو. كما أن هناك من يفضل تأخير عودتهم.
وقال إن الجهود تُبذل أيضًا لإيجاد طرق بديلة للمدفوعات للسياح الروس.
قال سيوابورن بونوانج ، المترجم المتطوع للروس الذين تقطعت بهم السبل في كرابي ، إن البعض لا يمكنهم دفع فواتيرهم لأنهم لم يعد بإمكانهم استخدام بطاقات الائتمان فيزا أو ماستركارد.
وقالت إن الكثير لديهم أموال نقدية ، ولا يزال بإمكان أولئك الذين لديهم بطاقات ائتمان UnionPay ، التي تصدرها شركة خدمات مالية صينية ، استخدامها ، لكن الدفع عن طريق العملة المشفرة غير مسموح به.
وأضافت أن العديد من الفنادق ساعدت من خلال تقديم أسعار مخفضة.
عرضت حكومة تايلاند تمديد التأشيرة لمدة 30 يومًا بدون دفع ، وتحاول إيجاد سكن بديل منخفض التكلفة للأشخاص الذين أجبروا على البقاء لفترة طويلة.
ضاعفت المشاكل المرتبطة بالحرب في أوكرانيا آمال تايلاند في الانتعاش الاقتصادي.
ويأمل المسؤولون في رؤية خطر جائحة COVID-19 ينحسر بحلول شهر يوليو ، على الرغم من أن الحالات اليومية وصلت حاليًا إلى مستويات قياسية ، مدفوعة بمتغير omicron لفيروس كورونا.
تتوقع السلطات التايلاندية في وقت لاحق من هذا العام إلغاء معظم لوائح الحجر الصحي والاختبار التي كانت سارية لمكافحة انتشار الفيروس ، مما سيجعل الدخول أسهل للمسافرين الأجانب.