بوابة أوكرانيا – كييف – 12 مارس 2022-خفضت وكالة فيتش الائتمانية ، تصنيف 28 شركة روسية للموارد الطبيعية بما في ذلك شركة الغاز العملاقة المملوكة للدولة جازبروم ، محذرة من أنها تخاطر بالتخلف عن السداد بموجب العقوبات المفروضة على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في بيان إنها خفضت تصنيف الشركات، التي تشمل أيضًا شركة إنتاج النفط Lukoil وشركة التعدين روسال، من B إلى CC.
يشير التصنيف الأخير إلى أن شكلًا من أشكال التخلف عن سداد مدفوعاتهم كان “محتملاً”.
واستشهدت بمرسوم روسي في 5 آذار (مارس) يصرح للشركات الروسية بتسوية ديون بعض الشركات الأجنبية المدرجة في القائمة السوداء بالروبل وليس بالعملة الأجنبية.
وجاءت هذه الخطوة ، التي أُعلن عنها مع انخفاض الروبل ، رداً على العقوبات الدولية المفروضة على روسيا بسبب غزوها في 24 فبراير.
وقالت وكالة فيتش إن المرسوم ، “على خلفية نظام العقوبات المتصاعد ، قد يفرض حواجز لا يمكن التغلب عليها أمام قدرة العديد من الشركات على سداد مدفوعات الدين بالعملة الأجنبية والمحلية لبعض الدائنين الدوليين في الوقت المناسب”.
وخفضت وكالة التصنيف الرئيسية الأخرى ، موديز ، تصنيف جازبروم ولوك أويل هذا الأسبوع.
هذا وصنف ثلاثة من كبار المراجعين روسيا على أنها معرضة لخطر التخلف عن سداد ديونها السيادية طويلة الأجل بسبب العقوبات.
يجعل خفض التصنيف الائتماني من الصعب على شركة أو بلد اقتراض الأموال بأسعار معقولة.
وفي تصعيد للعقوبات ، قالت الولايات المتحدة وبريطانيا يوم 8 مارس إنهما ستقطعان واردات النفط الروسية.
وأضافت فيتش: “إن التشديد المستمر للعقوبات ، بما في ذلك القيود المفروضة على تجارة الطاقة والواردات ، يزيد من احتمالية استجابة سياسية من قبل روسيا ، ويزيد من إضعاف اقتصادها ، مما يؤدي إلى تآكل بيئة العمل لشركاتها”.