بوابة أوكرانيا – كييف – 15 مارس 2022- إحدى أدوات الضغط التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا، هي ضرب الموسم الزراعي في أوكرانيا من خلال تدمير الآلات الزراعية ونشر الخوف لدى المزارعين، واجبارهم على مغادرة الحقول قسرياً، كأحد الأسلحة التي يستخدمها ضد أوكرانيا، بل الأمر يذهب بعيدًا لزعزعة الأمن الغذائي العالمي.
قال المركز الاعلامي لمديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، أن الجيش الروسي يستهدف الآلات الزراعية عمدًا لتعطيل موسم الزراعة في أوكرانيا.
وأكد أنه تم تسجيل حالات منهجية لمثل هذه الإجراءات في مقاطعة بروفاري (منطقة كييف)، منطقة ميليتوبول (منطقة زابورجيا)، بريلوكي، نيجين، ومقاطعات نوفغورود سيفرسكي (منطقة تشيرنيهيف)، وفي عدد من مناطق خيرسون وخاركيف.
وتم الاستيلاء على الآلات الزراعية بشكل جماعي من قبل الغزاة للاستخدام في الأعمال الهندسية، وبناء التحصينات واستخدامها كجرارات للمركبات المدرعة في الجيش الروسي، ويشارك السكان المحليون في جميع المناطق المحتلة بالتصدي لمثل هذه الأعمال.
وبحسب آخر التقارير: في ليلة 13 آذار / مارس في منطقتي تشوباخيفكا وأولينينسكي في ناحية أوختيركا (منطقة سومي)، تم استهداف مخازن للآلات الزراعية بقصف جوي، ونتيجة للضربة، تم تدمير جميع المعدات، أكثر من 30 وحدة.
وتهدف هجمات العدو إلى ما يلي:
- بسبب التدمير المتعمد للآلات الزراعية من قبل العدو سيعرض حملة البذر في الربيع للخطر، الأمر الذي قد يؤدي إلى أزمة إنسانية في بعض مناطق بلادنا.
- هذه الاعمال لا تهدد الأمن الغذائي لأوكرانيا فقط بل دول العالم.. فاوكرانيا هو أحد الموردين الرئيسيين للعديد من أنواع المحاصيل إلى أسواق أوروبا والصين.
- يواصل المحتلون ممارسة ضرب المناطق الزراعية وتعطيلها وهذا ينتهك بشكل صارخ المبادئ الأساسية للقانون الدولي.
- يسعى العدو الى تعطيل موسم الزراعة ليكون اداة ضغط على الحكومة الاوكرانية.