روسيا تسمح لبعض السيارات بالفرار من ماريوبول المحاصرة بالمقابل تمنع قافلة المساعدات الانسانية من المرور

بوابة أوكرانيا – كييف – 15 مارس 2022-قالت أوكرانيا إن القوات الروسية سمحت لصف أول من السيارات بالفرار من ميناء ماريوبول المحاصر لكنها منعت قافلة مساعدات كانت تحاول الوصول إلى المدينة بعد 10 أيام من المحاولات الفاشلة لإنقاذ المدنيين تحت قصف لا هوادة فيه.
هذا وعانى الميناء الجنوبي الشرقي ، المحاصر بالكامل من قبل القوات الروسية منذ الأسبوع الأول من الغزو ، من أسوأ الآثار الإنسانية للحرب ، حيث لجأ مئات الآلاف من الأشخاص في الأقبية دون طعام أو ماء أو مأوى.
وتقول السلطات الأوكرانية المحلية إن ما يصل إلى 2500 مدني لقوا حتفهم حتى الآن في المدينة.
هذا وفي الساعة الواحدة (1100 بتوقيت جرينتش) ، فتح الروس نقطة تفتيش وبدأ أولئك الذين لديهم سيارات ووقود بمغادرة ماريوبول في اتجاه زابوريزهزهيا.
وفي أول ساعتين ، غادرت 160 سيارة.
ربما يوجد بالفعل الكثير الآن.
و ما زالت المدينة تتعرض للقصف لكن هذا الطريق لا يتعرض للقصف.
و لا نعرف متى يمكن أن تصل السيارات الأولى إلى زابوريزهيا حيث لا يزال هناك العديد من نقاط التفتيش الروسية التي يجب تجاوزها .
لكن كيريلو تيموشينكو ، أحد كبار مساعدي الرئيس فولوديمير زيلينسكي ، قال في وقت لاحق إن روسيا منعت مرة أخرى قافلة مساعدات إنسانية كانت تحاول الوصول إلى المدينة بالإمدادات.
وكان الحصول على ممر آمن للمساعدة للوصول إلى ماريوبول والمدنيين للخروج هو مطلب كييف الرئيسي في عدة جولات من المحادثات. كل المحاولات السابقة لوقف إطلاق النار في المنطقة باءت بالفشل.
وفاة امرأة حامل في ماريوبول
قالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن امرأة حامل التقطت لها صورة أثناء إجلاؤها مصابة من مستشفى للولادة في ماريوبول قصفته روسيا الأسبوع الماضي توفيت منذ ذلك الحين مع طفلها الذي لم يولد بعد. ولم تتمكن رويترز من التحقق من ذلك.
وعلى الرغم من تسجيل مقطع فيديو يظهر امرأتين حاملتين على الأقل أثناء إخراجهما من تحت الأنقاض ، إلا أن روسيا قالت إن المستشفى لم يكن يستخدم في ذلك الوقت وإن المقاتلين الأوكرانيين احتلوه.
تسبب الغزو في فرار أكثر من 2.8 مليون شخص عبر الحدود الأوكرانية وحاصر مئات الآلاف في المدن المحاصرة.
انتعشت الأسواق المالية في أوروبا يوم الاثنين على أمل إحراز تقدم في المحادثات ، على الرغم من انخفاض الأسهم الأمريكية في وول ستريت.
تعد روسيا أكبر مصدر في العالم للنفط والغاز المشتركين ، وتورد روسيا وأوكرانيا معًا ما يقرب من ثلث صادرات الحبوب في العالم ، فضلاً عن المعادن والكيماويات المستخدمة في جميع أنحاء العالم في الصناعة والزراعة.
تسببت الحرب في ارتفاع أسعار السلع الأولية ، مما يهدد الانتعاش العالمي في وقت بلغ فيه التضخم في العالم المتقدم بالفعل أعلى مستوياته منذ الثمانينيات ، ويواجه العديد من البلدان الفقيرة أزمة غذائية.