الأمم المتحدة تحذر من تبعات الأزمة الليبية

بوابة أوكرانيا – كييف – 15 مارس 2022-قال مسؤول الشؤون السياسية بالأمم المتحدة لمجلس الأمن إن أزمة السيطرة على السلطة التنفيذية في ليبيا قد تؤدي إلى عدم استقرار وحكومات موازية.
وقالت روزماري ديكارلو: “ليبيا تواجه الآن مرحلة جديدة من الاستقطاب السياسي، مما يهدد بتقسيم مؤسساتها مرة أخرى وعكس المكاسب التي تحققت خلال العامين الماضيين”.
تصاعدت الأزمة السياسية في ليبيا منذ انهيار الانتخابات المقرر إجراؤها في ديسمبر والتي كانت مخططة كجزء من عملية سلام لإعادة توحيد البلاد بعد سنوات من الفوضى والحرب في أعقاب انتفاضة عام 2011 التي دعمها الناتو.
أعلن مجلس النواب انتهاء صلاحية حكومة الوحدة المؤقتة التي كان من المفترض أن تشرف على الانتخابات، وعين فتحي باشاغا رئيسًا جديدًا للوزراء هذا الشهر.
لكن رئيس وزراء حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة رفض التنازل عن السلطة، وتحركت الفصائل المسلحة الداعمة لكل جانب في العاصمة وحولها.
وتسعى الأمم المتحدة لحل الأزمة بالضغط من أجل إجراء انتخابات جديدة قريبًا وقد طلبت من الهيئات السياسية الانضمام إلى لجنة لحل الخلافات الدستورية والقانونية التي ساعدت في نسف التصويت المقرر في ديسمبر كانون الأول.
قال ديكارلو: “لقد لاحظنا تزايد الخطاب التهديد، وتزايد التوترات السياسية، وانقسام الولاءات بين الجماعات المسلحة في غرب ليبيا”.
وأضافت أنه كانت هناك تطورات مقلقة من بينها تعليق الرحلات الداخلية داخل ليبيا وتحرك بعض القوات الداعمة لأي من الجانبين الأسبوع الماضي باتجاه العاصمة.