بوابة أوكرانيا – كييف – 17 مارس 2022- يجد الملياردير اليوناني الروسي إيفان سافيديس، نفسه في وضع غير آمن حيث أن رجال الاعمال الروسيين مستهدفين بسبب العقوبات في أوروبا.
سافيديس هو مستثمر رئيسي في اليونان وهو مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان عضواً سابقا في البرلمان الروسي، لديه ثروة تقدر بـ 1.6 مليار دولار في عام 2022، مما يجعله أحد أغنى الرجال في اليونان.
هو شخصية بارزة في اليونان منذ عام 2010، ويعتبر بطلاً من قبل الكثيرين في شمال البلاد بعد أن ضخ الملايين في أعماق أزمة الديون.
وعرض هذا الشهر وضع أحد الفنادق التي يمتلكها تحت تصرف اللاجئين الفارين من الغزو الروسي لأوكرانيا، بمن فيهم أفراد الجالية اليونانية العرقية في أوكرانيا، الذين استقروا مثل أسلافه على شواطئ البحر الأسود.
لكن الرجل المنعزل البالغ من العمر 62 عامًا وجد نفسه هدفًا لاهتمام غير مرحب به عندما شجعت السفارة الروسية صراحة اليونانيين على مشاهدة محطته، Open TV، للحصول على رؤية بديلة لما أسمته “الدعاية المضللة” حول الحرب في أوكرانيا.
وبعد إدانته من قبل السلطات اليونانية، أثار تدخل السفارة تكهنات حول دور ونوايا المستثمر الروسي المولود في اليونان.
انتخب لعضوية مجلس الدوما، البرلمان الروسي، في عامي 2003 و 2007 عن حزب بوتين “روسيا الموحدة”، لم يخف سافيديس أبدًا قربه من رئيس الدولة الروسي.
حيث يعرض موقعه الرسمي على الإنترنت صورة للرجلين يبتسمان مع التسمية التوضيحية: “أنا فخور بأن أكون مواطنًا روسيًا وسأحمي دائمًا مصالح بلدي”.