بوابة أوكرانيا – كييف – 20 مارس 2022-قال الأمين العام للأمم المتحدة نايف الحجرف إن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على تطوير آلية مشتركة لقضايا المرأة.
يأتي ذلك في الوقت الذي تجاوزت فيه المملكة العربية السعودية هدفها لعام 2030 لمعدل مشاركة الإناث في سوق العمل.
قال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي أحمد الراجحي ، إن نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل ارتفعت إلى أكثر من 32 في المائة ، متجاوزة النسبة المستهدفة البالغة 30 في المائة.
وقال الراجحي ، خلال افتتاح منتدى “المرأة الخليجية: قيادة من أجل غد مستدام” ، اليوم الأحد ، إن إنجازات المملكة في مجال تمكين المرأة نتجت عن “سياسة ومنهجية شاملة”.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف إن الهيئة بصدد تنظيم مائدة مستديرة افتراضية لوضع رؤية لآلية عمل مشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي بشأن قضايا المرأة في المنطقة.
ويهدف المنتدى الافتراضي الذي يستمر يومين إلى تسليط الضوء على مشاركة المرأة الخليجية في القضايا ذات الأولوية وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون لتحقيق أهداف مشتركة. كما تهدف إلى تحقيق التنسيق والتكامل والاعتماد المتبادل في مجال تمكين المرأة بين دول مجلس التعاون.
ويتضمن المنتدى ثلاث جلسات رئيسية ، ركزت أولها على دور المرأة الخليجية في الاستدامة البيئية.
وحضرته هالة التويجري الامين العام لمجلس شؤون الاسرة بالمملكة العربية السعودية. صباح الجنيد أستاذ نظم المعلومات الجغرافية بجامعة الخليج العربي. د. ثريا سعيد مساعد المدير العام لحماية الطبيعة بوزارة البيئة العمانية. ونجاة العبد الله ، مدير إدارة شؤون الأسرة بوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة القطرية.
أما الجلسة الثانية فكانت تحت عنوان “المرأة الخليجية والتمكين الاقتصادي” ، أما الجلسة الثالثة فتتناول دور المرأة الخليجية في التعاون الأمني.
وأكدت التويجري أن المملكة تحقق أعلى مستوى من مشاركة المرأة وحقوقها في المنطقة ، مضيفا أن دول مجلس التعاون الخليجي من بين الدول التي تمكّن المرأة اقتصاديا بأسرع وتيرة.
صرحت هدى د. الدليجان ، نائب عميد الدراسات العليا بجامعة الملك فيصل ، لأراب نيوز أن معايير التنمية المستدامة هي إطار للاتفاق بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. وقالت إن المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص بين الرجال والنساء في المجتمعات المدنية هي معايير مهمة يجب دعمها.
وأضافت: “لقد بادرت بدعم وتشجيع المرأة الخليجية في رحلة التمكين في المجتمع من خلال إعداد رؤية للأهداف التنموية والعوامل التمكينية الإجرائية لتكون في صدارة المنافسة مع الرجال في المسابقات الدولية لتحقيق إنجازات مجتمعية”.
وقالت إن تعزيز النظام التعليمي يقود النساء الخليجيات إلى المغامرة في مجالات جديدة ، سواء في التعليم العالي أو البحث العلمي أو التصنيع أو الابتكار أو التمويل.
وأضافت الدليجان أن المرأة الخليجية “تمكنت من المشاركة في تطوير سوق العمل في فترة وجيزة من حيث العرض والطلب.
واستطردت القول “لقد حققت المرأة كفاءة في القطاعين العام والخاص من خلال رأس المال الخليجي والمبادرات العملية والتجارب الاستراتيجية ، مما ساعد المرأة على لعب أدوار أكثر نشاطًا ومحورية في المجتمعات الخليجية مع الحفاظ على الهوية الوطنية والتقاليد والأعراف الاجتماعية.”