بوابة أوكرانيا – إسلام أباد – 24 مارس 2022- قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان إنه لن يستقيل، رافضًا دعوات المعارضة للتنحي قبل تحرك لسحب الثقة ضده في أصعب تحد يواجهه منذ وصوله إلى السلطة في عام 2018.
ومن المقرر أن يجتمع البرلمان الباكستاني يوم الجمعة لبدء الإجراءات بشأنه.
اقتراح سحب الثقة، الذي قد يستغرق سبعة أيام للذهاب بالفعل للتصويت لتقرير ما إذا كان سيتم عزل خان.
وتهدد خطوة حجب الثقة بأزمات دستورية وإدارية واقتصادية وسط مراجعة معلقة لصندوق النقد الدولي لإصدار الشريحة التالية من حزمة الإنقاذ البالغة 6 مليارات دولار، والتي كانت مقررة هذا الأسبوع ولكنها لم تحدث بعد.
وقدمت أحزاب المعارضة الاقتراح في وقت سابق من هذا الشهر، قائلة إن خان فقد أغلبيته البرلمانية بعد أن انشق حوالي 20 من نواب حزبه، ودعا رئيس الوزراء إلى التنحي.
وقال خان في بيان صدر في وقت متأخر من مساء الأربعاء “لن أستقيل مهما حدث”.
واضاف خان إنه لن يستسلم دون قتال وتساءل عن سبب استقالته تحت ضغط “المحتالين”.
وإلى جانب انشقاق ما يقرب من 20 من نواب حزبه، اقترح بعض شركائه في الائتلاف أنهم قد ينضمون إلى المعارضة.
من جانبه يقول بعض المحللين السياسيين والمشرعين المعارضين إن خان اختلف مع الجيش الباكستاني القوي، والذي كان يُنظر إليه على أنه فعال في نجاح حزب مغرور نجم الكريكيت السابق قبل أربع سنوات.
وينفي خان أن الجيش ساعده في تولي المنصب، يقول الجيش إنه لا يتدخل في السياسة.
وتتهم المعارضة خان بسوء إدارة الاقتصاد والسياسة الخارجية، ينفي هذا، لم يكمل أي رئيس وزراء باكستاني فترة ولايته الكاملة البالغة خمس سنوات.
هذا وتركت خسارة نواب معارضين خان أقل من الحد الأدنى – 172 – اللازم لأغلبية بسيطة في البرلمان.
وتسيطر المعارضة المشتركة على 163 مقعدًا في مجلس النواب، لكن يمكنها بناء أغلبية إذا انضم معظم المنشقين فعليًا إلى صفوفها عبر تصويت بحجب الثقة.
وقدم خان التماساً للمحكمة يطالب فيه بفرض حظر مدى الحياة على المنشقين، واستأنفهم للعودة إلى الحزب الحاكم، كما دعا الجمهور إلى إظهار دعمه لرئاسته للوزراء من خلال تنظيم مسيرة لـ “مليون رجل” في إسلام أباد يوم الأحد.