بوابة أوكرانيا – كييف – 25 مارس 2022- صرح رئيس وزراء بولندا ماتيوس مورافيتسكي في مقابلة مع بوليتيكو بان بلاده أعدت، إلى جانب سلوفينيا وجمهورية التشيك، خطة تتضمن 10 بنود لدعم أوكرانيا وإنهاء الحرب.
وقال مورافيتسكي: “هناك معركة في كييف – ليس فقط من أجل مستقبل أوكرانيا، ولكن أيضًا من أجل مستقبل القارة بأكملها، وإذا سقطت كييف، فستكون هذه نهاية أوروبا كما نعرفها”.
وأكد أن شهرًا قد مضى منذ أن شنت روسيا حربًا واسعة النطاق في أوكرانيا،و منذ ذلك الحين، فرض الغرب أربع عقوبات على روسيا، لكن الحرب مستمرة.
وقال من الواضح أن التدابير ليست كافية. هناك الكثير مما يتعين القيام به وبسرعة.
واضاف “إلى أولئك الذين يحذرون من أن استفزاز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيؤدي إلى الحرب العالمية الثالثة، أسأل: هل احتاج بوتين يومًا إلى ذريعة لانتهاك القانون الدولي؟ هل احتاجها لمهاجمة جورجيا؟ هل احتاجها لاحتلال شبه جزيرة القرم؟ “هل كان من الضروري مهاجمة كييف؟”
بالإضافة إلى وقف مدفوعات النفط والغاز والفحم في أقرب وقت ممكن، أعدت بولندا وسلوفينيا وجمهورية التشيك خطة من 10 نقاط دعم لأوكرانيا وإنهاء الحرب:
• فصل جميع البنوك الروسية عن نظام الدفع الدولي SWIFT. خلاف ذلك، فإن الاقتصاد الروسي سوف يتكيف مع الظروف الجديدة في غضون أسابيع قليلة ؛
• إدخال سياسة لجوء مشتركة للجنود الروس الذين يرفضون خدمة النظام الإجرامي في موسكو ؛
• توقف الدعاية الروسية تمامًا في أوروبا. حرية الكلام لا تعني الحق في الكذب.
• حصار السفن الروسية في الموانئ الأوروبية ؛
• يجب فرض نفس الحصار على النقل البري من وإلى روسيا ؛
• فرض عقوبات ليس فقط على الأوليغارشية، ولكن أيضًا على بيئة الأعمال الروسية بأكملها ؛
• الإعفاء من التأشيرة لجميع المواطنين الروس الراغبين في دخول الاتحاد الأوروبي. يجب أن يفهم الشعب الروسي أنه سيتحمل عواقب هذه الحرب.
• فرض عقوبات على جميع أعضاء حزب روسيا الموحدة الذي يتزعمه بوتين. إنهم يدركون جيدًا ما يحدث في أوكرانيا، وتواطؤهم لا يمكن إنكاره ؛
• فرض حظر كامل على الصادرات إلى روسيا من التقنيات التي يمكن استخدامها للحرب ؛
• استبعاد روسيا من جميع المنظمات الدولية. لا يمكننا الجلوس على طاولة واحدة مع المجرمين.
وقال ماتيوز مورافيكي إن كييف عرضت مهمة حفظ سلام تحت رعاية الناتو ومنظمات دولية أخرى.
وأضاف “إذا لم نتمكن من فرض عقوبات فعالة، فليس لدينا خيار: يجب أن نحمي شعب أوكرانيا بدروعنا الخاصة”.