بوابة أوكرانيا – كييف – 25 مارس 2022-قالت الأمم المتحدة الجمعة، إن عشرات المسؤولين والصحفيين والنشطاء الأوكرانيين اعتقلوا أو أخفوا قسرا على أيدي القوات الروسية الغازية، محذرة من أن بعض الحالات تشبه “أخذ الرهائن”.
هذا ومنذ أن غزت روسيا أوكرانيا قبل أكثر من شهر بقليل، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنه وثق الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري لـ 22 مسؤولاً أوكرانيًا محليًا، تم إطلاق سراح 13 منهم لاحقًا.
وربما كانت الحالة الأكثر شهرة عمدة مدينة ميليتوبول بجنوب أوكرانيا، إيفان فيدوروف، الذي قالت السلطات الأوكرانية إن القوات الروسية المحتلة اختطفته واحتجزته لعدة أيام قبل إطلاق سراحه.
وفي هذا السياق قالت ماتيلدا بوجنر، ممثلة مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أوكرانيا: “يبدو أن هذا نمط يحدث في المناطق التي يحتلها الاتحاد الروسي”.
واضافت للصحفيين في جنيف عبر رابط فيديو من أوزهورود في غرب أوكرانيا: “قوات الاتحاد الروسي تعتقل على وجه التحديد، ولا تخبر الأقارب وغيرهم عن المكان الذي يأخذون الناس إليه”.
واستطردت القول “يبدو أن هذا في بعض الحالات هو شكل من أشكال أخذ الرهائن”.
واكدت على إن 15 صحفيا وناشطا من المجتمع المدني “الذين عارضوا جهارا الغزو” في عدة مناطق قد اعتقلوا.
وقالت: “يبدو بالتأكيد أن المستهدفين هم من نشطاء مؤيدين لأوكرانيا أو ترى القوات الروسية أنهم موالون لأوكرانيا”.
ونوهت الى إن موظفي الأمم المتحدة كانوا يحاولون التحقق من التقارير التي تفيد بإطلاق سراح خمسة من الصحفيين وثلاثة من النشطاء منذ ذلك الحين، لكن “مكان الأفراد الآخرين لا يزال مجهولا”.
وقالت إن سبعة صحفيين قتلوا في غضون ذلك منذ بدء الغزو في 24 فبراير.
وهم من بين آلاف المدنيين وآلاف الجنود من الجانبين الذين يعتقد أنهم قتلوا.
هذا وتحقق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من مقتل 1081 مدنيا بينهم 93 طفلا، لكنه أكد أن العدد الحقيقي للقتلى أعلى على الأرجح.
وقالت بوجنر على سبيل المثال إن مكتب الحقوق حتى الآن لم يتمكن من التحقق من العديد من الوفيات في مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية المحاصرة.
وقدرت السلطات في المدينة عدد القتلى في المدينة بأكثر من 2000، وقالت يوم الجمعة إن غارة واحدة الأسبوع الماضي على مسرح كان يحتمي فيه مدنيون يُخشى أن تسببت في مقتل 300 شخص.
لكنها شددت على أنه لا توجد طريقة حتى الآن للتحقق مما إذا كانوا جميعًا مدنيين أو ماتوا جميعًا بشكل مباشر بسبب النزاع.
بشكل عام، قالت بوجنر إن “حجم الخسائر في صفوف المدنيين وتدمير الأعيان المدنية يوحي بقوة” بأن القوانين الدولية المتعلقة بحماية المدنيين قد تم انتهاكها في نزاع أوكرانيا.
تتسبب هذه الهجمات في معاناة إنسانية لا حد لها وقد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.
دراسة حول نجاح المرأة وعدم ارتباطها العاطفي
بوابة اوكرانيا - كييف في 10 فبراير 2025-يشهد العالم تغيرات كبيرة في أدوار المرأة الاجتماعية والاقتصادية، حيث أصبح نجاحها في...