بوابة أوكرانيا – جدة – 26 مارس 2022- اتهمت الميليشيات المدعومة من إيران في اليمن بتهديد أمن الطاقة العالمي بموجة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة على منشآت نفطية في المملكة.
حيث اندلع حريق هائل في منشأة لتخزين النفط التابعة لشركة أرامكو في جدة بعد هجوم واحد.
وتصاعدت أعمدة من الدخان الأسود فوق المدينة وكانت مرئية للسائقين الذين يتدربون على سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 للسيارات على حلبة كورنيش جدة.
وقال تحالف استعادة الشرعية في اليمن إن النيران التي اندلعت في دبابتين في منشأة نفط شمال جدة تمت السيطرة عليها ولم تقع إصابات.
واضاف المتحدث باسم التحالف العميد اللواء تركي المالكي: “هذا التصعيد العدائي يستهدف المنشآت النفطية ويهدف إلى تقويض أمن الطاقة والعمود الفقري للاقتصاد العالمي، ولم يكن لهذه الهجمات العدائية أي تأثير أو تداعيات بأي شكل أو شكل أو شكل على الحياة العامة في جدة “.
ونددت وزارة الخارجية الأمريكية بهجمات الحوثيين ووصفتها بأنها “غير مقبولة”.
كما انتقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الهجمات، وقال: “هذه الضربات تعرض حياة المدنيين للخطر ويجب أن تتوقف”.
وفي وقت سابق، دمرت قوات الدفاعات الجوية السعودية سبع طائرات مسيرة وصاروخ أطلقه الحوثيون استهدف الجزء الجنوبي من المملكة، قال التحالف إن الهجمات استهدفت عمدا مناطق مدنية ومنشآت للطاقة، وهددت الأمن الإقليمي والدولي.
في نهاية الأسبوع الماضي، تسبب هجوم للحوثيين على المملكة في انخفاض مؤقت في الإنتاج في مصفاة وحريق في محطة توزيع المنتجات البترولية، في 11 آذار / مارس استهدفت المجموعة مصفاة في الرياض، مما أدى إلى اندلاع حريق صغير.
وقالت السعودية بعد تلك الهجمات إنها لن تتحمل أي مسؤولية عن أي نقص في إمدادات النفط العالمية بسبب هجمات الحوثيين، وكررت وزارة الطاقة السعودية هذا الرأي يوم الجمعة.
يخزن مصنع شمال جدة الديزل والبنزين ووقود الطائرات لاستخدامه في المدينة.
وهي تمثل أكثر من ربع إمدادات المملكة العربية السعودية وتوفر أيضًا الوقود لمحطة تحلية المياه.
واستهدف الحوثيون المصنع مرتين بصواريخ كروز، مرة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 وآخرها يوم الأحد الماضي، ووصفته لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة بشأن الحرب في اليمن بأنها “هدف مدني”.