الرئيس التنفيذي لنفط الهلال: نجاح تحول الطاقة يتطلّب سياساتٍ أولويتها تحقيق المرونة في أنظمة الطاقة بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات

الرئيس التنفيذي لنفط الهلال نجاح تحول الطاقة يتطلّب سياساتٍ أولويتها تحقيق المرونة في أنظمة الطاقة بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات

الرئيس التنفيذي لنفط الهلال نجاح تحول الطاقة يتطلّب سياساتٍ أولويتها تحقيق المرونة في أنظمة الطاقة بالإضافة إلى الحد من الانبعاثات

• مجيد جعفر يقول لقادة القطاع في منتدى المجلس الأطلسي، أن التغيرات الشديدة في قطاع الطاقة والنزاعات الجيوسياسية وقوى التضخم، تؤكد الحاجة إلى مرونة أعلى في أنظمة الطاقة وإلى سياسات كربونية رشيدة.
• سياسة الطاقة الحكيمة لدولة الإمارات لعام 2050 تعكس أهمية النفط والغاز المستمرة إلى جانب موارد الطاقة الأنظف كالشمسية والنووية.


بوابة أوكرانيا – الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، 28 مارس، 2022 – أكدت النزاعات الجيوسياسية وأزمات الطاقة التي تشهدها اقتصادات العالم الحاجة إلى مرونةٍ أعلى في توفير الطاقة وإلى سياسات تحول رشيدة ومدروسة وأكثر فعالية، جاء ذلك في حديث لمجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال، خلال تجمع لقادة قطاع الطاقة وواضعي السياسات خلال منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي في دبي يوم الإثنين.
وقال جعفر، الذي يرأس أقدم شركة نفط وغاز خاصة في منطقة الشرق الأوسط، أن إحراز التقدم المستدام في خفض الانبعاثات الكربونية يتطلب سياسات رشيدة تلبي احتياجات كل دولة حسب خصوصياتها ومتطلباتها، وبالأخص في الدول النامية حيث يرتفع الطلب على الطاقة ارتفاعاً سريعاً ويكون تأثير تحديات الطاقة عليها أكثر حدةً وصعوبةً من غيرها. وتماشياً مع ذلك، تعكس استراتيجية الطاقة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لعام 2050 وعياً بالأهمية المستمرة للنفط والغاز في منظومة الطاقة، مع العمل على تعزيز مساهمة موارد الطاقة الأنظف فيها كالشمسية والنووية.
واستطرد مجيد جعفر، الرئيس التنفيذي لنفط الهلال: “تُبيّن الأحداث الحالية أن على سياسات الطاقة ضمان توفّر إمدادات طاقة متواصلة وميسورة التكلفة، تستطيع أن تتجاوب مع النقص في الإمداد والتحديات الأخرى. لقد شهدنا كيف أثّر انخفاض الرياح في أوروبا على توليد طاقة الرياح، ورأينا ما نتج عن النزاع القائم من تغيرات حادة في الإمداد والأسعار في قطاع النفط والغاز. لذا، يحتاج العالم إلى مراعاة هذه التحديات في سياسات الانبعاثات الكربونية، فبغياب أمن الطاقة وعدم توفر إمدادات الطاقة المطلوبة، لن تنجح مساعي تحول الطاقة.”
وأضاف: “تبرز سياسة الطاقة الرشيدة لعام 2050 التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة كيفية تحقيق ذلك من خلال دمج الغاز الطبيعي مع موارد الطاقة الأنظف كالطاقة الشمسية والنووية للتمكن من الحفاظ على مرونة منظومة الطاقة والحد في نفس الوقت من الانبعاثات الكربونية. ومع استعداد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر تغير المناخ COP28 في 2023، سيرسخ هذا التوجه الرؤية الحكيمة لدولة الإمارات والدور القيادي الذي تؤديه في سياسات الطاقة والتعاون الدولي.”
وأدلى السيد جعفر بهذه التعليقات ضمن الجلسة الافتتاحية لمنتدى الطاقة العالمي، وهو الاجتماع الدولي الأبرز الذي يلتقي فيه قادةٌ وواضعو سياسات من الحكومات وقطاع الطاقة لتشكيل أجندة الطاقة السنوية، ونفط الهلال هي راعٍ بلاتيني ورئيس مشارك فيه. وتحدّث أيضاً ضمن هذه الجلسة التي حملت عنوان “مواجهة تحدي 2022: هل سيعيق نقص الإمداد مساعي تحول الطاقة؟”، فهد العجلان، رئيس مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية؛ وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لإي إن آي؛ وتيم هولت، عضو المجلس التنفيذي لسيمنز إينيرجي آيه جي.
ويُعقد منتدى الطاقة العالمي بالتعاون مع القمة العالمية للحكومات خلال الأسبوع الأخير من إكسبو 2020 دبي، ويركز على فهم مدى تأثير المخاطر الجيوسياسية والقوى المحركة وأزمات المناخ على أسواق الطاقة، وكيف يمكن للحكومات وقطاع الطاقة مواجهة هذه المشكلات وحلّها على المدى البعيد.
وقد أصدر المجلس الأطلسي ونفط الهلال في الاجتماع تقريراً مفصلاً بعنوان “توجيه دور النفط والغاز في تحول الكربون”، يبرز الفرص التي يتيحها التحول الكربوني ويناقش الدور الأساسي الذي يجب أن تؤديه شركات النفط والغاز في هذا التحول.
ويُذكر أن نفط الهلال كانت من أوائل شركات القطاع التي تحقق حيادية الكربون عبر عملياتها كافة في 2021 إثر تنفيذها لسلسلة من المشاريع للحد من كثافة الكربون وتعويض الانبعاثات المتبقية. وجاء هذا الإنجاز تتويجاً لسنوات من العمل الحثيث لتحسين كفاءات التشغيل الكلية، لتصبح نفط الهلال من الشركات التي تسجل أقل مستويات الكثافة الكربونية عبر قطاع الطاقة بأكمله.

Exit mobile version