بوابة أوكرانيا – كييف – 30 مارس 2022- ندد الرئيس قيس سعيد بالاجتماعات “غير القانونية” للبرلمان التونسي التي علقها في يوليو الماضي، قائلا إن المسؤولين عن الجلسات الافتراضية المخطط لها كانوا يحاولون بث الفوضى.
هذا وتعيش الدولة الواقعة في شمال إفريقيا في خضم أزمة سياسية واقتصادية عميقة اتخذت منعطفًا دراماتيكيًا في 25 يوليو الماضي عندما أقال سعيد الحكومة وعلق المجلس، ثم تحرك لاحقًا للحكم بمرسوم.
ووصف خصومه التحركات بأنها “انقلاب” على الديمقراطية المشحونة التي ظهرت بعد ثورة 2011 التي أطاحت بالدكتاتور زين العابدين بن علي وأشعلت ثورات الربيع العربي.
ودعا رئيس البرلمان راشد الغنوشي، رئيس حزب النهضة المستوحى من الإسلاميين، إلى جلسة عامة يوم الأربعاء لمناقشة “الإجراءات الاستثنائية” التي فرضها سعيد منذ يوليو / تموز.
وفي مقطع فيديو نشره مكتبه، قال الرئيس إن “ما يسمى بـ” الاجتماع الافتراضي “غير قانوني لأن المجلس مجمّد”.
وفي حديثه في اجتماع لمجلس الأمن القومي، اتهم خصومه بـ “محاولات انقلابية” وقال إن الأجهزة الأمنية ستتعامل مع أولئك الذين يحاولون إثارة “الفتنة الداخلية”.
ووجه الغنوشي، الذي يهيمن حزبه على السياسة التونسية منذ الثورة وينظر إليه على أنه المنافس الرئيسي لسعيد، دعوته خلال اجتماع افتراضي ضم رؤساء الكتل البرلمانية يوم الاثنين.
كما قرر النواب عقد جلسة أخرى يوم السبت لمناقشة تدهور الوضع الاقتصادي والمالية العامة في تونس.
ولم تحدد الكيفية التي ستعقد بها الجلسة العامة لكن قوات الأمن أغلقت مبنى البرلمان منذ انتزاع سعيد للسلطة العام الماضي.
ونفى سعيد هذه التحركات ووصفها بأنها “بائسة وعديمة القيمة”، قائلاً ساخرًا إنهم إذا أرادوا الاجتماع فيمكنهم فعل ذلك “في مركبة فضائية”.
كما انتقدت نقابة UGTT التونسية القوية اجتماعات البرلمان المزمع عقدها، وقال المتحدث سامي الطاهري إن مثل هذه التحركات تهدد “بدفع البلاد إلى صراع”.
الصين تلغي الحوافز الضريبية لصادرات المعادن
بوابة اوكرانيا – كييف 18 نوفمبر 2024 - قررت الصين إلغاء التخفيض الضريبي بنسبة 13% على صادرات الألمنيوم والنحاس اعتبارًا...