بوابة أوكرانيا – كييف – 30 مارس 2022- أعلنت روسيا يوم امس الثلاثاء إنها ستخفض عدد القوات والعمليات العسكرية حول العاصمة الأوكرانية، كييف، ومدينة تشيرنيهيف الشمالية – لكن المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين أعربوا عن شكوكهم بشأن مزاعم موسكو.
من جانب آخر ولأول مرة منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا بدات بوادر الانفراج بالازمة تظهر من اسطنبول..
واليكم ابرز الاحداث خلال الساعات الماضية..
• صور للمدن المدمرة: ظهر الدمار الكامل الذي لحق بمدينة إيربين في مقطع فيديو جديد التقطته منظمة غير حكومية أوكرانية.
ويأتي ذلك بعد أن طردت القوات الأوكرانية القوات الروسية من المدينة الواقعة في الضواحي الشمالية الغربية لكييف خلال الـ 36 ساعة الماضية.
في غضون ذلك، تُظهر صور الأقمار الصناعية أن مجمعات سكنية كاملة في وسط ماريوبول قد اخفى معالمها – مستوى من الدمار لم يُشاهد من قبل.
• تعهد موسكو: قالت وزارة الدفاع الروسية إنها “ستخفض بشكل كبير النشاط العسكري” على جبهتين – كييف وتشرنيهيف – بعد المحادثات الشخصية بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول.
وفي المقابل يشكك المسؤولون الأمريكيون في مزاعم روسيا، حيث حذر البنتاغون من أن تحرك القوات بالقرب من كييف هو “إعادة تموضع” وليس انسحابًا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن: “لا أقرأ أي شيء فيه حتى أرى ما هي أفعالهم”.
وفي غضون ذلك، قال الرئيس الأوكراني إن مزاعم موسكو حول تقليص النشاط العسكري في أجزاء من البلاد “لا تطغى على تفجيرات القنابل الروسية”.
• زيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية: زار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية أوكرانيا لإجراء محادثات عاجلة مع الحكومة الأوكرانية حول سلامة المنشآت النووية في البلاد.
وقالت الوكالة إن المحادثات ستركز على خطط لتقديم “مساعدة فنية عاجلة لضمان سلامة وأمن المنشآت النووية في البلاد والمساعدة في تجنب مخاطر وقوع حادث يمكن أن يعرض الناس والبيئة للخطر”.
• أزمة الغذاء العالمية: خلقت الحرب الروسية نقصًا حادًا في الغذاء في أوكرانيا، مع تداعيات “أزمة الغذاء العالمية” التي شعرت بها جميع أنحاء العالم، حسبما قالت نائب وزير الخارجية الأمريكية ويندي شيرمان.
وأكدت على إن روسيا قصفت ما لا يقل عن ثلاث سفن مدنية تحمل بضائع من البحر الأسود، وأن البحرية الروسية تمنع الوصول إلى موانئ أوكرانيا، مما يقطع قدرة البلاد على تصدير الحبوب.
• ميدانيا: قال مسؤول في مكتب مجلس مدينة إيزيوم إن الوضع الإنساني في المدينة الشرقية “يزداد سوءا” كل يوم ولم يتلق الناس مساعدات منذ 14 مارس.
حيث استمر القتال العنيف حول ضواحي كييف الثلاثاء، خاصة في الشمال الغربي والشمال الشرقي من المدينة، وقالت خدمات الطوارئ إن ما لا يقل عن 12 شخصًا قتلوا في غارة روسية على مكتب الحاكم العسكري الإقليمي في ميكولايف.
• اللاجئون: قال ممثل للأمم المتحدة إن أكثر من 10 ملايين أوكراني – بما في ذلك أكثر من نصف أطفال البلاد – فروا من ديارهم منذ اندلاع الحرب الشهر الماضي.
ومن بين هؤلاء، هناك 6.5 مليون نازح داخليا و 3.9 مليون عبروا إلى البلدان المجاورة.