بوابة أوكرانيا – كييف – 30 مارس 2022- ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 2 في المائة اليوم حيث أشار انخفاض آخر في مخزون الخام الأمريكي إلى شح الإمدادات وقلق المستثمرين بشأن عقوبات غربية جديدة محتملة ضد روسيا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 2.69 دولار أو 2.4 بالمئة إلى 112.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 1:22 بعد الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1722 بتوقيت جرينتش). وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.88 دولار أو 2.8 بالمئة إلى 107.12 دولار.
مخزونات الولايات المتحدة تنخفض
قالت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام التجارية الأمريكية والاحتياطيات الاستراتيجية للبلاد تراجعت في الأسبوع الأخير مع زيادة المصافي للإنتاج وسط شح الإمدادات العالمية.
مع ذلك، انخفض الطلب على كل من المقطرات والبنزين في الأسبوع الأخير، مما قد يشير إلى أن الأسعار المرتفعة بدأت في إحداث انخفاض في استهلاك الوقود.
وانخفضت مخزونات الخام بمقدار 3.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 مارس آذار لتصل إلى 410 ملايين برميل، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2018. وكان الانخفاض أكثر حدة من الانخفاض البالغ مليون برميل الذي توقعه محللون في استطلاع أجرته رويترز.
وانخفض الاحتياطي الاستراتيجي للبلاد أيضًا بمقدار 3 ملايين برميل بعد المبيعات المعلنة التي تهدف إلى دعم الإمدادات العالمية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
المزيد من العقوبات
تخطط الولايات المتحدة وحلفاؤها لعقوبات جديدة على المزيد من قطاعات الاقتصاد الروسي، بما في ذلك سلاسل التوريد العسكرية.
وقالت شركة جي بي سي إنيرجي الاستشارية في مذكرة: “سنرى مليون برميل إضافية من الإنتاج الروسي في اليوم معرضة للخطر إذا ساءت العلاقات مع أوروبا وفُرض حظر نفطي، على الرغم من أننا ما زلنا نرى ذلك غير مرجح”.
ورداً على تخفيضات محتملة في إمدادات الغاز الروسي، أطلقت ألمانيا خطة طارئة لإدارة إمدادات الغاز.
كما اتخذت دول أوروبية أخرى خطوات للحفاظ على الغاز.
اجتماع أوبك +
قالت عدة مصادر مقربة من المجموعة إنه مع إبقاء السوق مشددة، من المرجح أن يلتزم كبار منتجي النفط بالزيادة المستهدفة في الإنتاج بنحو 432 ألف برميل يوميا عندما تجتمع أوبك + – منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا – يوم الخميس.
لكن ضعف الطلب في الصين يضغط على أسعار النفط، حيث شددت البلاد قيود التنقل وعمليات الإغلاق المرتبطة بـ COVID-19 في مدن متعددة بما في ذلك المركز المالي لشنغهاي.
بيانات الولايات المتحدة
أظهرت البيانات الأمريكية أن اصحاب العمل في القطاع الخاص حافظوا على وتيرة سريعة للتوظيف في مارس، مما دفع المستثمرين إلى القلق من أن الارتفاع السريع المحتمل في أسعار الفائدة قد يضر بالنمو الاقتصادي ويغذي الطلب.