بوابة أوكرانيا – كييف – 30 مارس 2022- قالت السلطات الفلبينية، الأربعاء، إنها ستكثف مراقبة المخدرات غير المشروعة في الوجهات السياحية، في الوقت الذي تستعد فيه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا لإعادة فتح أبوابها بالكامل للزوار الأجانب اعتبارًا من الأول من أبريل.
وفتحت الفلبين حدودها في 10 فبراير / شباط لتلقيح السياح الأجانب السلبيين ضد فيروس كورونا المستجد من البلدان التي لا يحتاج مواطنوها إلى تأشيرة، بعد ما يقرب من عامين من إغلاق الحدود بسبب جائحة فيروس كورونا. اعتبارًا من يوم الجمعة، سيسمح بدخول الزوار من جميع البلدان.
ومع توقع السلطات ازدهارًا في عدد الوافدين إلى وجهات العطلات، وقع مسؤولو السياحة اتفاقية مع وكالات إنفاذ القانون بشأن عمليات التخليص المشتركة والجهود المبذولة لمنع تهريب المخدرات.
وقالت الوزارة في بيان يوم الأربعاء “مع تحرك السياحة الفلبينية نحو انتعاشها الذي طال انتظاره، تعاونت وزارة السياحة مع وكالة مكافحة المخدرات الفلبينية والشرطة الوطنية الفلبينية لتعزيز الأمن في الوجهات السياحية في جميع أنحاء البلاد”.
وفي إطار مبادرة حماية العمليات السياحية من المخدرات غير القانونية، سيتم نشر منفذي القانون في مراكز خاصة في المنتجعات الرئيسية.
وقالت وزيرة السياحة برناديت رومولو بويات في بيان “نرحب بهذا التعاون الأخير مع قوات الشرطة ووكالة مكافحة المخدرات في بلادنا بهدف توفير قدر أكبر من الردع والحماية ضد الاتجار غير المشروع بالمخدرات الخطرة في الوجهات السياحية”.
وجددت الحكومة الفلبينية مؤخرًا حملتها على المخدرات غير المشروعة. في شهر مارس وحده، صادر القائمون بإنفاذ القانون مخدرات تزيد قيمتها على 30 مليون دولار، معظمها ميثامفيتامين، المعروف محليًا باسم شابو – وهو منشط قوي يستخدم بشكل أساسي كعقار ترفيهي.
وتأتي حملة مكافحة المخدرات غير المشروعة في الوقت الذي يكمل فيه الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الذي ينفذ حملة “الحرب على المخدرات” المثيرة للجدل والمميتة منذ عام 2016، فترة ولايته في يونيو.