محادثات اليمن تسلط الضوء على المساعدات ورعاية الجرحى وفتح الطرق

محادثات اليمن تسلط الضوء على المساعدات ورعاية الجرحى وفتح الطرق

محادثات اليمن تسلط الضوء على المساعدات ورعاية الجرحى وفتح الطرق

بوابة أوكرانيا – كييف – 31 مارس 2022- واصلت محادثات السلام اليمنية التي ترعاها دول مجلس التعاون الخليجي يوم الخميس في الرياض حيث عقدت مناقشات حول فتح ممرات للمساعدات الإنسانية والرعاية الطبية للجرحى والمعاقين وإزالة الحواجز التي تغلق الطرق بين مدن البلاد التي مزقتها الحرب.

وضمت المحادثات، التي بدأت يوم الأربعاء وتنتهي في 7 أبريل، المئات من السياسيين اليمنيين وزعماء القبائل والمسؤولين العسكريين والأمنيين الحاليين والسابقين والمنظمات غير الحكومية وعلماء الدين الإسلامي. ورفض الحوثيون حضور التجمع الذي شهد أيضا مناقشة المشاركين لقضايا التنمية الاقتصادية والأمن وحرية الصحافة.

قال النائب عبد الكريم شيبان، إن مجموعته الحوارية ركزت على سبل تحسين الوضع الإنساني في اليمن، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية للأعداد المتزايدة من الجرحى والمعاقين، وفتح ممرات للسماح للمنظمات الإنسانية بدخول مدن البلاد.

واضاف إن على اليمن أن يضمن أن جميع جهود الإغاثة تساعد في ضمان التنمية المستدامة في البلاد، بدلاً من تعزيز الاعتماد على الشحنات الغذائية التي من شأنها أن “تخلق مجتمعاً متسولاً”.

ورفض الحوثيون المدعومون من إيران المشاركة في المؤتمر والسعي لإجراء محادثات مباشرة مع السعودية. كما طالبوا برفع ما وصفوه بـ “الحصار” على مطار صنعاء والقيود المفروضة على ميناء الحديدة.

لتهيئة الظروف لمحادثات سلام ناجحة، أعلن تحالف استعادة الشرعية في اليمن ليلة الثلاثاء أنه سيوقف جميع العمليات العسكرية في اليمن، بما في ذلك الضربات الجوية، خلال المحادثات وشهر رمضان. وحثت الحوثيين على الموافقة على جهود السلام هذه.

ومع ذلك، أفادت التقارير أن الحوثيين استغلوا وقف إطلاق النار الذي فرضه التحالف من خلال تكثيف الهجمات على مدينة مأرب المركزية التي تسيطر عليها الحكومة ومحافظة حجة الشمالية، مما أشعل فتيل معارك ضارية مع الموالين.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية وتقارير إعلامية محلية، الخميس، إن قوات الجيش صدت هجوما للحوثيين في منطقة بني حسن شمالي مديرية عبيس بحجة.

وفي الوقت نفسه، قال رئيس أركان الجيش اليمني، الخميس، إن الجيش ملتزم بوقف الأعمال العدائية على الأرض تماشيا مع إعلان التحالف، رغم انتهاكات الحوثيين.

وقال الفريق الركن صغير بن عزيز على تويتر “من تجربتنا الطويلة نعلم أن المليشيات الإيرانية العدوانية والإرهابية لن تلتزم بأي اتفاق أو دعوة للسلام لأنها (السلام) ستهدد وجودها”.

جاء التصعيد الحوثي على الأرض فيما انتقد سياسيون ونشطاء حقوقيون يمنيون الحركة لخطفها ثلاثة أكاديميين ونشطاء يمنيين كانوا متجهين إلى الرياض لحضور المحادثات.

وقالت وسائل إعلام محلية وأقارب إن الحوثيين اختطفوا حمود العودي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء، والناشطين عبد الرحمن العليفي وخالد شعيب، في محافظة إب أثناء توجههم إلى مناطق سيطرة الحكومة قبل التوجه إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة. مدينة الرياض.

Exit mobile version