بوابة أوكرانيا – كييف – ا ابريل 2022- كشفت نتائج استطلاع جديد حول استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، أن تطبيق واتساب هو التطبيق الأكثر استخدامًا في المملكة ولديه أعلى مستوى من الوعي بين البالغين السعوديين.
وشمل الاستطلاع، الذي أجراه المركز السعودي لاستطلاع الرأي العام، 1220 بالغًا في المملكة خلال شهر فبراير 2022.
وأشارت النتائج إلى أن 92٪ من السعوديين يستخدمون واتساب و 79٪ يوتيوب و 77٪ سناب شات و 61٪ تويتر، في حين أن انستجرام و تيك توك يمثلان 58٪ و 51٪ على التوالي.
وكشفت الدراسة أيضًا عن استخدام منخفض نسبيًا لفيسبوك ولينكد إن في المملكة، حيث تغيب 88 بالمائة من الأشخاص عن المنصات. أشار المشاركون في الاستطلاع إلى التركيز المحدد للبحث عن الوظائف والتوظيف في LinkedIn.
وفي الوقت ذاته، فيما يتعلق بالوعي الذي يشغل أذهاننا، جاء واتساب في المرتبة الأولى، حيث قال 33٪ من المشاركين أنه أول تطبيق يتبادر إلى الذهن، يليه سناب شات بنسبة 30٪، وتويتر بنسبة 20٪، وإنستغرام بنسبة 7٪.
ادعى 4 في المائة فقط من المستجيبين أنهم لم يستخدموا أيًا من التطبيقات.
كما درس الاستطلاع الاختلافات بين الجنسين والعمر من حيث استخدام التطبيق.
يميل الرجال إلى استخدام تويتر و يوتيوب أكثر، بينما تفضل النساء انستجرام و سناب شات و تيك توك.
من حيث العمر، كشفت النتائج أن السعوديين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا يفضلون واتساب و يوتيوب و تويتر، بينما أظهرت المجموعة الأصغر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عامًا استخدامًا نسبيًا أكبر لـ سناب شات و تيك توك و انستجرام.
أظهرت النتائج أن واتساب كان التطبيق الأكثر تفضيلاً (32 بالمائة). تلاها سناب شات (26٪)، تويتر (12٪)، يوتيوب (9٪)، تيك توك (8٪) وإنستغرام (7٪).
وجد الاستطلاع أن السعوديين الذين يفضلون واتساب هم أكبر سناً، في حين أن أولئك الذين يفضلون تيك توك و سناب شات يميلون إلى أن يكونوا أصغر سناً.
تم سؤال المستجيبين عن الآثار الإيجابية والسلبية لاستخدام تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي. أشار حوالي 75 بالمائة من الأشخاص إلى التأثيرات الإيجابية، مشيرين إلى التواصل والتعلم الذاتي وتبادل المعلومات كأهم النتائج الإيجابية لاستخدام التطبيق.
من ناحية أخرى، يعتقد 48٪ من المستجيبين أن وسائل التواصل الاجتماعي لها آثار سلبية، تتسبب في إضاعة الوقت، ومشاكل صحية، والعزلة عن المجتمع. كما أعرب المستطلعون عن قلقهم إزاء انتشار معلومات كاذبة وإضعاف العلاقات الأسرية.