بوابة أوكرانيا – كييف – ا ابريل 2022- حددت دول الخليج خططًا لنهج مشترك لمعالجة تغير المناخ في ندوة افتراضية نظمها مجلس الشورى في المملكة العربية السعودية.
وشارك في الندوة أعضاء مجلس الشورى والممثلون الوطنيون من دول مجلس التعاون الخليجي،وكذلك مسؤولون من وزارة الطاقة بالمملكة والمركز الوطني للأرصاد الجوية،والتي عقدت تحت شعار “السياسات الخليجية المشتركة لتطبيق الشرق الأوسط الأخضر”. مبادرة لمواجهة تداعيات تغير المناخ “.
ووصف إبراهيم بن محمود النحاس،مدير الندوة وعضو مجلس شورى المملكة،الملتقى الافتراضي بأنه امتداد لدور السعودية الريادي على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية في مواجهة تغير المناخ.
وقد تجسد هذا الدور من خلال المبادرات السعودية الخضراء والأخضر في الشرق الأوسط،التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وقد حظيت هاتان المبادرتان بالثناء والتقدير دولياً،نظراً لأهدافهما السامية فيما يتعلق بالحفاظ على الطبيعة ومواجهة تحديات تغير المناخ.
وقال إنه نتيجة للندوة ستتمكن المجالس الخليجية والجهات ذات الصلة من تبادل المعلومات للمساهمة بشكل مشترك في تنفيذ مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
وقدم عضو المجلس سعود الرويلي ورقة عمل تستعرض مبادرات المملكة للتعامل مع أزمة المناخ وسلطت الضوء على التزام المملكة بتحقيق صافي الحياد الكربوني بحلول عام 2060.
وقال الرويلي إن الدور الرقابي والتشريعي لمجلس الشورى يمكن أن يساعد في جهود معالجة مخاطر التغير المناخي.
ودعا المشاركون في الندوة إلى تعزيز الدور الرقابي للمجالس التشريعية وتحديث القوانين والأنظمة للمساعدة في حماية البيئة.
وقالوا إن هناك حاجة إلى تضافر جهود دول مجلس التعاون الخليجي لمواجهة التحدي العالمي المتمثل في تغير المناخ.
وناقش المشاركون أهمية الحفاظ على البيئة كأحد ركائز التنمية المستدامة،وحذروا من أن مكافحة تغير المناخ أولوية نظرا لارتباطه الوثيق باستقرار المجتمع.
وتناولت الندوة مبادرات لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري،وزيادة الغطاء النباتي،ووضع سياسات وبرامج للتعامل مع تغير المناخ.