بوابة أوكرانيا – كييف – ا ابريل 2022- دعا الأمين العام للأمم المتحدة مالي و “شركائها الثنائيين” إلى احترام التزاماتهم الدولية مع تزايد المخاوف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها جيش الدولة الواقعة في غرب إفريقيا في معركته مع المسلحين.
وفي الوقت الذي أقر فيه “بالهجمات الواسعة النطاق للمتطرفين”، قال أنطونيو جوتيريس لمجلس الأمن الدولي إن جهود مكافحة الإرهاب في مالي كانت لها أيضًا “عواقب وخيمة على السكان المدنيين” في تقرير سري حصلت عليه وكالة فرانس برس الخميس.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة: “إنني أؤكد على واجب الدولة في بذل كل ما في وسعها لتعزيز المساءلة والتأكد من أن عملياتها العسكرية، بما في ذلك تلك التي تنفذ مع شركائها الثنائيين، يتم تنفيذها وفقًا لالتزاماتها الدولية”.
ويُعتقد أن مصطلح “الشركاء الثنائيين” هو إشارة ضمنية إلى المرتزقة الذين يُزعم أنهم نشروا في البلاد من قبل مجموعة فاغنر الروسية، التي يقال إنها قريبة من الكرملين.
وقال غوتيريس: “بعض العمليات التي نفذتها قوات الأمن الوطني لمواجهة الأنشطة العنيفة لهذه الجماعات المتطرفة – على ما يبدو إلى جانب أفراد الأمن الأجانب – كانت موضوع مزاعم بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان”.
ويشير تقرير الأمين العام على وجه التحديد إلى إعدام “20 شخصًا على الأقل” في أواخر يناير / كانون الثاني في منطقة باندياجارا بالبلاد، ووفيات المدنيين المنسوبة إلى الغارة الجوية التي نفذها الجيش في فبراير / شباط.
ويعد تقريره هو الأول المقدم إلى مجلس الأمن منذ إعلان منتصف فبراير عن سحب البعثات العسكرية الفرنسية والأوروبية التي كانت تساعد سابقًا في قتال مالي المستمر منذ سنوات مع تمرد متشدد دموي.
ونفت الحكومة المالية استخدام مرتزقة فاغنر، واعترفت فقط بوجود “مدربين” روس بموجب اتفاق تعاون ثنائي أبرم مع موسكو شهد تسليم مروحيتين مقاتلتين يوم الخميس.
بوتن يلمح إلى توجيه ضربات للغرب في حرب أوكرانيا
بوابة اوكرانيا – كييف في 22 نوفمبر 2024-قال الديكتاتور الروسي فلاديمير بوتن يوم الخميس إن الصراع في أوكرانيا يتسم بخصائص...