روسيا ترتكب جرائم حرب في بوتشا والعالم يوثق

روسيا ترتكب جرائم حرب في بوتشا

روسيا ترتكب جرائم حرب في بوتشا

بوابة أوكرانيا – كييف – 3 أبريل 2022- قالت جماعة هيومن رايتس ووتش الحقوقية البارزة إنها وثقت “جرائم حرب” ارتكبتها القوات العسكرية الروسية ضد المدنيين في أوكرانيا.
حيث أصدرت هيومن رايتس ووتش بيانا قالت فيه إنها وجدت “عدة حالات لارتكاب القوات العسكرية الروسية انتهاكات لقوانين الحرب” في المناطق التي تسيطر عليها روسيا مثل تشيرنيهيف وخاركيف وكييف.
وجاء في البيان،الذي نُشر في وارسو،بعد يوم واحد من العثور على قتلى مدنيين ملقاة في شوارع بلدة بوتشا الريفية الأوكرانية بالقرب من كييف،بعد ثلاثة أيام من انسحاب الجيش الروسي من احتلال دام شهرًا.
وأشارت منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها نيويورك إلى بوتشا في بيانها،الذي قالت فيه إنها أجرت مقابلات مع 10 أشخاص من بينهم شهود وضحايا وسكان محليون،شخصيًا أو عبر الهاتف.
وقالت إن البعض كانوا خائفين للغاية من إعطاء أسمائهم الكاملة.
قالت هيومن رايتس ووتش إن القوات الروسية في بوتشا في 4 مارس / آذار “ألقت القبض على خمسة رجال وأعدمت أحدهم بإجراءات موجزة”.
واضاف البيان إن شمال شرق كييف في منطقة تشيرنيهيف،اعتقلت القوات الروسية في ستاري بيكيف ستة رجال على الأقل في 27 فبراير،وقامت بإعدامهم في وقت لاحق.
وقال البيان إن الذين ارتكبوا هذه الانتهاكات مسؤولون عن جرائم حرب.
وفي هذا السياق قال هيو ويليامسون،مدير أوروبا وآسيا الوسطى في هيومن رايتس ووتش: “الحالات التي وثقناها ترقى إلى مستوى لا يوصف من القسوة والعنف المتعمد ضد المدنيين الأوكرانيين”.
ونوه على إن هذه الانتهاكات تشمل حالة اغتصاب متكرر ؛ حالتا إعدام وحالات أخرى من العنف غير القانوني والتهديدات ضد المدنيين في الفترة بين 27 فبراير / شباط و 14 مارس / آذار.
كما تورط الجنود الروس في نهب ممتلكات المدنيين،بما في ذلك الطعام والملابس والحطب.
وقال ويليامسون: “على روسيا التزام قانوني دولي بإجراء تحقيق محايد في جرائم الحرب المزعومة التي ارتكبها جنودها”.
من جانبه عرض رئيس بلدية بوتشا،أناتولي فيدوروك،على فريق رويترز اليوم جثتين يربطان قماش بيضاء حول أذرعهما،وقال رئيس البلدية إن السكان أجبروا على ارتدائها خلال الشهر الذي احتلت فيه القوات الروسية المدينة.
ونقلت عن والدة أحد الضحايا،التي قالت إنها كانت قريبة عندما تم القبض على ابنها ورأت فيما بعد جثث الرجال الستة.

Exit mobile version