بوابة أوكرانيا – كييف – 5 أبريل 2022- قال متعاملون إن التجارة تباطأت في أقدم سوق للتمور في باكستان يلبي الطلب خلال شهر صيام المسلمين في رمضان، حيث أدى ارتفاع الأسعار وانخفاض القوة الشرائية إلى إبعاد المشترين.
ويعد سوق الخاجور الذي يعود تاريخه إلى قرن من الزمان في مدينة لياري بمدينة كراتشي مصدرًا رئيسيًا لإمداد التمور ليس فقط للمدينة، ولكن أيضًا لبقية الدولة الواقعة في جنوب آسيا.
ويعتمد أكثر من 90 في المائة من الأنشطة التجارية في سوق خجور على رمضان، لكن السوق ظل هادئًا هذا العام باستثناء أيام قليلة قبل بدء الشهر الكريم، وفقًا لمتداولين. وقالوا إن أسعار أصناف التمور المختلفة زادت بنحو 70 بالمئة هذا العام مقارنة بعام 2021
وارتفع سعر تمور مزفاتي (من أصل إيراني) إلى ما بين 12000 و 13000 روبية (باكستانية) (65 إلى 70 دولارًا) لكل 40 كيلوغرامًا. قال صابر بالوش، تاجر جملة ورئيس جمعية سوق التمور، إن الصنف كان متاحًا مقابل 7000 إلى 7500 روبية لكل 40 كيلوغرامًا في العام السابق.
وتعتبر فاكهة التمر جزءًا أساسيًا من الإفطار، ووجبة غروب الشمس في شهر رمضان، وهي أول ما يتم تناوله في الإفطار في اليوم. إنه بمثابة مصدر جيد للطاقة ويوفر الفيتامينات الأساسية.
وساهم عدد من العوامل في ارتفاع أسعار التمور هذا العام، بما في ذلك تكاليف الشحن، وفرض ضريبة المبيعات العامة، والرسوم الجمركية، وتكاليف العمالة، بحسب حنيف بالوش، أمين عام الجمعية.
وأشار حنيف إلى أن الناس هذا العام، خوفًا من ارتفاع الأسعار، قاموا بشراء التمور قبل بداية شهر رمضان، والآن تباطأ السوق إلى حد كبير.
وقال متعاملون إن تخفيض قيمة العملة الوطنية لعب أيضًا دورًا رئيسيًا في ارتفاع أسعار التمور. وانخفضت قيمة الروبية الباكستانية بأكثر من 16 في المائة حتى الآن خلال هذه السنة المالية، حيث تم تداول الدولار الأمريكي عند 185 روبية يوم الثلاثاء.
تلبي باكستان حوالي 50 في المائة من ذروة طلبها على التمور من خلال الواردات من المملكة العربية السعودية وإيران والعراق ودول الخليج الأخرى.