بوابة أوكرانيا – كييف – 6 أبريل 2022- يعيد العدو تجميع قواته ويركز جهوده على التحضير للعملية الهجومية في شرق أوكرانيا التي تهدف الى فرض سيطرة كاملة على أراضي محافظتي دونيتسك ولوهانسك.
كما يتم نقل الوحدات المنسحبة من محافظتي كييف و تشيرنيهيف إلى مناطق عمليات جديدة، واكتملت عملية سحب القوات الروسية التابعة للمنطقة العسكرية المركزية من الأراضي الأوكرانية حيث تم تشكيل الوحدات القتالية منها التي سيتم نقلها بعد استعادة القدرة القتالية إلى الحدود مع أوكرانيا وإدراجها في صفوف مجاميع القوات الهجومية للعدو.
هذا وقد لوحظت حركة قوافل من المعدات العسكرية الثقيلة والاسلحة في أراضي جمهورية بيلاروسيا في اتجاه محطات السكك الحديدية لتحميلها على عربات الشحن، تم نقل عدد كبير من طائرات وطائرات الهليكوبتر التابعة للقوات الجوية الروسية من المطارات في جمهورية بيلاروسيا إلى الأراضي الروسية.
كما ركز العدو جهوده على الإعداد لاستئناف الهجوم ومحاولة تطويق مجاميع القوات الأوكرانية المشتركة وذلك من خلال نقل الوحدات من الجيش السادس والجيش السادس والعشرين وجيش الدبابات الأول وأسطول البلطيق وأسطول الشمال الى مناطق العمليات القتالية حيث يقوم المحتلون باعادة تزويد قواتهم بالمواد الغذائية والوقود ومواد التشحيم والذخيرة.
كما يواصل المحتلون الروس حصارهم لمدينة خاركيف ويقومون بالقصف المدفعي وتدمير الأحياء السكنية والبنية التحتية للمدينة.
ويحاول العدو استئناف الهجوم في اتجاه مدينة سلوفيانسك في شمال محافظة دونيتسك حيث تقدّم لمسافة 7 كم و فرض سيطرته على احدى البلدات.
ويقوم العدو باصلاح الجسر في مدينة “إيزيوم” وذلك لتسريع حركة قواته في اتجاه خاركيف وعبور نهر سيفيرسكي دونيتس.
في اتجاهي دونيتسك ولوهانسك يركز المحتلون جهودهم على السيطرة على بلدتي “بوباسنا” وروبيجني” الاستراتيجيتين وفرض سيطرة كاملة على مدينة ماريوبول حيث واصل العدو قصفه المدفعي لمواقع القوات المسلحة الأوكرانية لهذه المدينة وبنيتها التحتية.
هذا وقد شنت القوات الروسية هجمات على مدينة ميكولايف بالذخائر العنقودية المحظورة بموجب اتفاقية جنيف حيث تعرضت الأحياء السكنية والمرافق الطبية في هذه المدينة بما في ذلك مستشفى الأطفال لاطلاق النار من قبل الغزاة الروس ما ادّى الى سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين بما في ذلك أطفال.
ولا تزال قوات الاحتلال تتكبد خسائرفادحة ولديهم صعوبة تعبئة الوحدات القتالية والوحدات اللوجستية وانخفاض في الروح المعنوي مما أدى إلى زيادة عدد حالات الفرار من الخدمة العسكرية ورفض الجنود الروس المشاركة في الحرب على أراضي أوكرانيا.