بوابة اوكرانيا- كييف 6 ابريل 2022.. باتت اهدافهم التخريبية واضحة للعيان ولم يستطيعون اخفاؤها، لان اعمالهم وتصرفاتهم تدل على ذلك؛ فما بين التدمير وقتل الابرياء تظهر صورة لها دلالات كبيرة تجعلنا نفكر مليًا بما يُقصد منها؛ هل هي همجية؟ ام هي ايحائية؟ نعم انها تجمع بين الهمجية والايحائية! همجية جيش وايحائية انهم سيقطعون رؤس المواطنين الرافضين والمقاومين لهم ليبثوا الرعب بين جموع المواطنين، وبدلالة واضحة لعمق اطماعهم السياسية التي تشبه الشعب الاوكراني وبالدجاج.
واياً كان الهدف من هذا المشهد المؤلم الذي رأيناه، فلا يمكننا تسميته الا بهمجية جنود وارهاب دولة تقف خلفة، تستخدم جميع ادواتها لارعاب ليس الشعب الاوكراني فحسب بل العالم اجمع؛ هذه ادوات الحرب الروسي الذي استخدمها عبر الزمن ولا زال يستخدمها وسيستمر باستخدامها اذا اتيحت له الفرصة في اي مكان في العالم.
الصورة والمشهد الذي رأيناه في احدى قرى العاصمة كييف يندى له الجبين كما بقية المشاهد التي يطل علينا بها الغزاة كل يوم، فقد مارس الجنود الوحسية ضد الطيور وقاموا عبتليق رؤوس الدجاج في مشابك الغسيل على حبال الغسيل.
في قرية فورزيل منطقة كييف لم يكتفوا المحتلون الروس بتدمير منازل المدنيين فحسب، بل قاموا بقتل المواطنين ونهب منازلهم أيضًا، وقد علقوا رؤوس الدجاج على مشابك الغسيل على حبال الغسيل.
وهنا تظهر وحشيتهم وتجردهم من انسانيتهم من خلال ممارساتهم، فقد عذبوا وقتلوا المواطنين والحيوانات من أجل المتعة، فهم يستمتعون بمعاناة الكائنات الحية.. لن يفهم العالم المتحضر أبدًا الغرض من مثل هذه الأفعال، ولكن الشيء المؤكد ان هذا الشيء نابع من ثقافتهم التي تربوا عليها، وصورة حقيقية لانظمتهم السياسية التي تتعامل مع الاخرين بوحشية.
وقد وصفهم ضابط القوات المسلحة فيكتور تريجوبوف الذي علق على الحادث قائلاً: “المحتلون” أناس نسميهم بلطجية، ومختلون عقلياً. ليس للاخرينن اي قيمة عندهم فقد نزعت الرحمة من قلوبهم.
تسجيل أكثر من 6500 جريمة ضد البيئة بسبب الحرب في أوكرانيا
بوابة اوكرانيا – كييف 14 نوفمبر 2024 - في أوكرانيا تم تسجيل أكثر من 6.5 ألف جريمة ضد البيئة بسبب...