الهند تبدا في التصنيع الحربي المحلي

وابة أوكرانيا – كييف – 7 أبريل 2022- قال وزير الدفاع الهندي، إن الهند تكثف الإنتاج المحلي من المعدات العسكرية المعقدة.
هذا وتعتمد الدولة الواقعة في جنوب آسيا بشكل كبير على روسيا في أكثر من نصف أسلحتها.
ومع ثاني أكبر جيش في العالم ورابع أكبر قوة جوية وسابع أكبر قوة بحرية، كانت الهند منذ عقود تعتمد إلى حد كبير على واردات الأسلحة، خاصة من روسيا، التي ساهمت في التسعينيات بـ 80٪ من معداتها الدفاعية.
كما انخفض الاعتماد على مصدر واحد بشكل كبير مع دخول المنتجين الأمريكيين والأوروبيين إلى السوق الهندية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن موسكو لا تزال لاعبًا رئيسيًا في هذا المجال، حيث توفر ما يقدر بنحو 55 في المائة من المعدات العسكرية الهندية.
وأثارت العقوبات الدولية التي فُرضت على روسيا في أعقاب غزوها لأوكرانيا منذ أواخر فبراير (شباط)، شكوكًا بشأن الواردات المستقبلية.
وفي هذا السياق قال وزير الدفاع راجناث سينغ أثناء إصداره قائمة المعدات العسكرية التي سيتم إنتاجها محليًا: “هدفنا الرئيسي هو تعزيز الاعتماد على الذات والتصدير في مجال الدفاع”.
حيث تحتوي القائمة على 101 عنصرًا، بما في ذلك أنظمة الدفاع المعقدة والدبابات وأجهزة الاستشعار والصواريخ والمروحيات متعددة المهام وسفن الدوريات والصواريخ المضادة للسفن والصواريخ المضادة للإشعاع وغيرها من الإمدادات الحربية التي تستخدمها القوات المسلحة الهندية، والتي أضاف سينغ ” تم استيرادها في وقت سابق فقط. “
وقالت وزارة الدفاع، في بيان، إنه سيتم شراء أسلحة ومنصات من القائمة من مصادر محلية خلال السنوات الخمس المقبلة. كما قدرت أن الطلبات ستصل قيمتها إلى أكثر من 38 مليار دولار.
وتعمل الهند على تقليل اعتمادها على الواردات العسكرية من مصدر واحد خلال السنوات القليلة الماضية.
من جانبه قال ناندان أونيكريشنان، الزميل البارز في مؤسسة أوبزيرفر ريسيرش فاونديشن للأبحاث ومقرها نيودلهي: “لقد أدى الاستحواذ الكبير على المنصات الغربية في السنوات الخمس أو السبع الماضية إلى إضعاف هذه النسبة أو خفض حصة الأسلحة الروسية في سوق الدفاع الهندي”. عرب نيوز.
هذا وحددت وزارة الدفاع الهندية بالفعل “قائمة التوطين الإيجابية” لأكثر من 300 عنصر عسكري منذ مايو من العام الماضي. تحتوي القائمة الأحدث على أغلى المعدات وأكثرها تعقيدًا حتى الآن.