بوابة أوكرانيا – كييف – 9 أبريل 2022- قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يريد ردًا عالميًا صارمًا على روسيا بعد أن أطلقت قواتها صاروخًا على محطة قطار مزدحمة، مما أسفر عن مقتل 52 شخصًا على الأقل.
وارتفع صوت زيلينسكي بغضب خلال خطابه الليلي في وقت متأخر من يوم امس الجمعة، عندما قال إن الضربة على محطة قطار كراماتورسك، حيث كان 4000 شخص يحاولون الفرار من هجوم روسي وشيك في الشرق، ترقى إلى جريمة حرب أخرى.
وأصيب العشرات بجروح بالغة في الغارة وكان من بين القتلى أطفال.
وأظهرت الصور التي التقطت بعد الهجوم جثثا مغطاة بالقماش المشمع وبقايا صاروخ عليها عبارة “للأطفال” باللغة الروسية.
و يبدو أن الصياغة الروسية تشير إلى إرسال الصاروخ للانتقام لفقدان الأطفال أو إخضاعهم، على الرغم من أن معناها الدقيق ظل غير واضح.
الضربة صدمت قادة العالم.
وقالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين للصحفيين خلال زيارة لأوكرانيا: “لا توجد كلمات تقريبًا لذلك، “السلوك المتشائم (من قبل روسيا) لم يعد له أي معيار تقريبًا”.
وجاء الهجوم عندما اكتشف عمال في أماكن أخرى من البلاد جثثًا من مقبرة جماعية في بوشا، وهي بلدة بالقرب من كييف، حيث ظهرت أدلة قاطعة على مقتل عشرات بعد انسحاب القوات الروسية.
وقال زيلينسكي: “مثل المذابح في بوتشا، مثل العديد من جرائم الحرب الروسية الأخرى، فإن الهجوم الصاروخي على كراماتورسك يجب أن يكون أحد التهم في المحكمة التي يجب أن تحاكم”.
وبعد الفشل في الاستيلاء على كييف في مواجهة مقاومة شرسة، وضعت القوات الروسية أنظارها الآن على منطقة دونباس الشرقية، وهي المنطقة الصناعية التي يتحدث معظم سكانها اللغة الروسية حيث يقاتل المتمردون المدعومون من موسكو القوات الأوكرانية منذ ثماني سنوات ويسيطرون على بعض الأماكن. .