بوابة أوكرانيا – كييف – 11 أبريل 2022- تأهل الزعيم الفرنسي إيمانويل ماكرون ومنافسته مارين لوبان لما يعد بخوض جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 24 أبريل نيسان وخاضت ليبرالية اقتصادية مؤيدة لأوروبا في مواجهة قومي يميني متطرف.
ومع النتائج النهائية التي وضعت ماكرون في المركز الأول متقدمًا على لوبان بعد الجولة الأولى من التصويت 4.2٪، اعترف المرشحون الرئيسيون الآخرون بالهزيمة.
و باستثناء مرشح يميني متطرف آخر، إريك زمور، حثوا جميعًا الناخبين على منع اليمين المتطرف في الجولة الثانية.
لكن بعد خمس سنوات في السلطة أثار فيها أسلوبه الكاشطة غضب الكثيرين، بينما نجحت لوبان في تلطيف صورتها، سيتعين على ماكرون أن يقاتل بقوة لاستعادة الناخبين الساخطين. لا يمكنه أن يأخذ في الحسبان أن الناخبين سوف يلتفون حول جبهة تقليدية مناهضة لليمين المتطرف.
وقال ماكرون لمؤيديه: “لم يتم تقرير أي شيء، وستكون المعركة التي سنشنها في الأيام الـ 15 المقبلة حاسمة بالنسبة لفرنسا وأوروبا”، وحث جميع الناخبين على التجمع خلفه في 24 أبريل لمنع اليمين المتطرف من حكم الاتحاد الأوروبي. ثاني أكبر اقتصاد.
وتوقع منظمو استطلاعات إيفوب حدوث جولة إعادة ضيقة للغاية، حيث حصل ماكرون على 51 في المائة و 49 في المائة لوبان. الفجوة ضيقة لدرجة أن النصر في كلتا الحالتين يكون ضمن هامش الخطأ.
وعرض منظمو استطلاعات الرأي الآخر هامشًا أكبر قليلاً لصالح ماكرون، بنسبة تصل إلى 54 في المائة. لكن هذا كان على أي حال أضيق بكثير مما كان عليه في عام 2017، عندما تغلب ماكرون على لوبان بنسبة 66.1 في المائة من الأصوات.
من جانبها قالت لوبان، التي استحوذت على تقدم ماكرون في استطلاعات الرأي التي فازت بعشر نقاط في الأسابيع الأخيرة بفضل حملة ركزت على قضايا تكلفة المعيشة، إنها كانت من تحمي الضعفاء وتوحد أمة سئمت من نخبتها.
وقالت لمؤيديها الذين هتفوا “سننتصر!” كما قالت لهم: “سأعيد النظام إلى فرنسا”.
في غضون ذلك، قال ماكرون لمؤيديه وهم يلوحون بعلم فرنسا والاتحاد الأوروبي: “المشروع الوحيد الموثوق به للمساعدة في القوة الشرائية هو مشروعنا”.