بوابة أوكرانيا – كييف – 11 أبريل 2022- قالت سيما باهوس، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، صباح الإثنين، إن التقارير المتزايدة عن الاغتصاب والعنف الجنسي ضد النساء والأطفال الأوكرانيين يجب أن تخضع لتحقيق شامل ومستقل لضمان المساءلة.
واضافت: “إن الجمع بين التهجير الجماعي مع الوجود الكبير للمجندين والمرتزقة والوحشية ضد المدنيين الأوكرانيين، رفع كل الأعلام الحمراء”.
واكدت على أن هناك أيضًا خطرًا متزايدًا من الاتجار بالبشر عند المعابر الحدودية، مع تعرض الشابات والمراهقين غير المصحوبين بذويهم للخطر بشكل خاص.
وكانت باهوس تخاطب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مدينة نيويورك عند عودتها من مولدوفا، حيث لاحظت الاستجابة الإنسانية في الملاجئ المؤقتة التي أقيمت للأشخاص الفارين من أوكرانيا.
ونوهت باهوس إن هناك ما يقدر بنحو 95 ألف أوكراني تستضيفهم مولدوفا حتى الآن.
وشددت باهوس على الحاجة الملحة إلى وجود استجابة إنسانية “تراعي الفوارق بين الجنسين”، بما في ذلك “الخدمات للتركيز على الحماية ومعالجة الصدمات المتزايدة واحتياجات الدعم النفسي والاجتماعي”.
واضافت باهوس: “تشكل النساء 80٪ من جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية في أوكرانيا، وقد اختار الكثير منهن عدم الإجلاء”. “سمعت من النساء في الملاجئ أنهن أيضًا يقمن بأدوار قيادية ويدعمن استجابة اللاجئين في البلدان المضيفة”.
هذا وتعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهي كيان تابع للأمم المتحدة مكرس لتعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، مع فرق الاستجابة للاجئين وفرق المجتمع المدني على الأرض في مولدوفا “لضمان معالجة الطبيعة الجنسانية لهذه الأزمة من خلال استجابة تراعي الفوارق بين الجنسين. . “