ضمانات الوظائف في الأردن تفشل في منع الشركات من تسريح الموظفين

ضمانات الوظائف في الأردن تفشل في منع الشركات من تسريح الموظفين

ضمانات الوظائف في الأردن تفشل في منع الشركات من تسريح الموظفين

بوابة أوكرانيا – كييف – 12 أبريل 2022- قامت الشركات الصناعية في الاردن بتسريح موظفيها للمساعدة في مواجهة الخسائر المتراكمة نتيجة الوباء العالمي، على الرغم من الإجراءات الحكومية المتخذة لحماية الوظائف، حسبما زعم تقرير للبنك الدولي.
وفي ذروة تفشي الفيروس التاجي، أدخلت الحكومة لوائح لاحتواء الفيروس وحماية العمال المتضررين من عمليات الإغلاق على مستوى البلاد والتي كان لها تأثير عميق على اقتصاد المملكة.
وبموجب أمر الدفاع السادس، الذي دخل حيز التنفيذ منذ أبريل 2020، لا تستطيع الشركات تسريح الموظفين، ولكن بدلاً من ذلك، يمكنها خفض رواتبهم وفقًا للقواعد التي حددتها مؤسسة الضمان الاجتماعي الأردنية.
كما يقدم مركز الخدمات الاجتماعية حوافز للقطاعات الاقتصادية المصنفة على أنها الأكثر تضررا من الوباء ضمن قائمة يتم تحديثها بشكل دوري.
بموجب اللوائح، يدفع الضمان ما يصل إلى 70 في المائة من رواتب الموظفين، مع تغطية الباقي من قبل الشركة.
ومع ذلك، يجب أن تغطي الشركات موظفيها تحت الضمان الاجتماعي وأن تثبت أيضًا أنها تضررت بشدة من تدابير فيروس كورونا.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة إن اللوائح ساعدت في حماية ما لا يقل عن 100،000 وظيفة في مختلف القطاعات.
وقال الخصاونة، خلال اجتماع عقد مؤخرا مع الصناعيين في مدينة المفرق الشمالية الشرقية، إن أوامر الدفاع ضمنت استدامة الأعمال للقطاعات المتضررة من خلال مجموعة من فرص الإقراض والحوافز.
وامتنع الخصاونة عن إعطاء موعد محدد لرفع اللوائح، واكتفى بالقول إنها ستبقى في مكانها كأداة للحماية الاجتماعية.

وطالبت بعض القطاعات بإعفائها من اللوائح، خاصة تلك المتعلقة بتسريح الموظفين.

في غضون ذلك، قال البنك الدولي مؤخرًا إن مسحًا أجراه على عدد من الشركات الصناعية في الأردن كشف أن نصفها اضطر إلى تسريح جميع موظفيها من أجل التعامل مع “الصدمة النقدية الهائلة” التي عانت منها أثناء الوباء.

وبحسب البنك، زعم 94 في المائة من الشركات الصناعية الأردنية أنها عانت من أزمة سيولة خلال الوباء، بينما قال 64 في المائة إنها فشلت في سداد مستحقاتها المالية للحكومة والجهات الأخرى.

وأجري الاستطلاع في ديسمبر من العام الماضي.

وبحسب الاقتصاديين، فإن رفع أوامر الدفاع سيزيد من معدل البطالة الذي وصل إلى 23.3٪ في عام 2021.

وخصصت الحكومة 20 مليون دينار أردني (28.2 مليون دولار) لبرنامج استدامة التابع لمؤسسة الضمان الاجتماعي، والذي يستهدف القطاعات الأكثر تضررا من الوباء.
ويساعد برنامج الإغاثة، الذي بدأ العام الماضي بموجب أمر من الدفاع، المؤسسات المتضررة على دفع أجور العمال كاملة.

دخل قانون الدفاع الوطني الأردني حيز التنفيذ في منتصف آذار 2020 بعد مرسوم ملكي. يمنح القانون رئيس الوزراء سلطات واسعة لمكافحة تفشي COVID-19 في المملكة.

Exit mobile version