بوابة أوكرانيا – كييف – 13 أبريل 2022- تتواصل جرائم القوات الروسية بالظهور تباعا حيث تم العثور على أكثر من 400 قتيل بعد انسحاب قوات موسكو، فيما أفادت 25 امرأة بتعرضهن للاغتصاب، بينما تستعد المدينة لعودة السكان الذين فروا من القتال.
وفي هذا السياق قال رئيس بلدية بوتشا، أناتولي فيدوروك، : “ما سيجده الناس في منازلهم صادم، وسيتذكرون المحتلين الروس لفترة طويلة جدًا”.
وفي منطقة غوستوميل المجاورة، بدأ محققو جرائم الحرب تحقيقًا قاتمًا، واستخرجوا الجثث لتوثيق سبب الوفاة.
أحد هؤلاء كان رئيس البلدية، الذي قال المجلس إنه “يوزع الخبز للجياع” عندما أطلقت عليه القوات الروسية الرصاص.
وقال المدعي الإقليمي أندريه تكاش: “أحصى مجلس المدينة عدد المفقودين بما يصل إلى 400”.
واضاف “ربما لم يتم العثور على كل الجثث.”
من جانبه دق زيلينسكي ناقوس الخطر بشأن تزايد مزاعم الاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل القوات الروسية.
وقال”تم تسجيل المئات من حالات الاغتصاب، بما في ذلك تلك الخاصة بفتيات صغيرات وأطفال صغار جدًا.
في تطور منفصل، عرض زيلينسكي مبادلة رجل أعمال مؤيد للكرملين – تم اعتقاله بعد فراره من الإقامة الجبرية – بالأوكرانيين الذين أسرتهم روسيا.
ونشر زيلينسكي صورة لفيكتور ميدفيدتشوك أشعث المظهر – أحد أغنى الأشخاص في روسيا، الذي يعد بوتين من بين أصدقائه الشخصيين – ويداه مكبلتان ويرتدي زي الجيش الأوكراني.
وقال زيلينسكي في عنوان بالفيديو على تلغرام: “أقترح على الاتحاد الروسي تبادل هذا الرجل الخاص بك بأولادنا وبناتنا الموجودين الآن في الأسر الروسية”.
وكان ميدفيدتشوك، شخصية مثيرة للجدل بشكل كبير في أوكرانيا، قيد الإقامة الجبرية بسبب اتهامات بمحاولة سرقة الموارد الطبيعية من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا وتسليم أسرار عسكرية أوكرانية إلى موسكو.