بوابة أوكرانيا – كييف – 14 أبريل 2022- ما زالت ماريوبول صامدة رغم الالم والويلات ورغم التأكيدات الروسية على الاستسلام فان واقع الحال هو الصمود في وجه العدوان.
وفي هذا السياق قالت أوكرانيا إن آخر وحدتين متبقيتين في مدينة ماريوبول الجنوبية المحاصرة تمكنتا من توحيد صفوفهما بفضل عملية”مناورة محفوفة بالمخاطر”، مما عزز مقاومتهما ضد القوات الروسية.
واليكم ابرز الاحداث في مدينة ماريوبول الساحلية:
• القوات الاوكرانية توحد صفوفها: أصدر قادة وحدتين أوكرانيتين تدافعان عن ماريوبول بيانًا مصورًا قالوا فيه إنهم تمكنوا من توحيد صفوفهم.
وقال دينيس بروكوبينكو، قائد فوج آزوف، إن وحدته ارتبطت بقوات من اللواء 36 مشاة البحرية.
وقال سرهي فولينا قائد لواء مشاة البحرية “سنفعل كل ما هو ضروري لإكمال مهمتنا القتالية بنجاح.”
• خطوة “محفوفة بالمخاطر”: قال مستشار الرئاسة الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش في وقت سابق إن الاندماج “مناورة محفوفة بالمخاطر”.
واضاف أريستوفيتش: “هذا ما يحدث عندما لا يفقد الضباط رؤوسهم، لكنهم يحافظون بحزم على القيادة والسيطرة على القوات”.
• حصار: شاركت كلتا الوحدتين في محاولة أخيرة لمقاومة هجوم روسي على المدينة استمر أكثر من شهر.
• المواقع الرئيسية: كان المدافعون الأوكرانيون يقاتلون للسيطرة على أجزاء من الميناء ومصنع آزوفستال، وهو مصنع فولاذي عملاق يقع على المشارف الشرقية لماريوبول.
• لحظة حاسمة: قال تحليل مستقل للوضع في ماريوبول من قبل معهد دراسة الحرب إن الدفاع عن المدينة وصل إلى مرحلة حرجة.
و جاء اندماج القوات الأوكرانية بعد أن قامت القوات الروسية بتقسيم ماريوبول من وسط المدينة إلى الساحل في 10 أبريل، وعزلت المدافعين الأوكرانيين المتبقين في موقعين رئيسيين: ميناء ماريوبول الرئيسي في الجنوب الغربي ومصنع آزوفستال للصلب في الشرق.
• معركة الدعاية: ركزت روسيا جهود دعاية مكثفة حول معركة ماريوبول، وبثت الاكاذيب حول انتصارات مزعومة.
• حصار المدنيين: قال رئيس البلدية فاديم بويتشينكو يوم امس الأربعاء إن حوالي 180 ألف مدني ما زالوا محاصرين في المدينة وحولها وسط دمار واسع النطاق وقصف لا هوادة فيه.
من جانبه قال الرئيس الأوكراني إن “عشرات الآلاف” لقوا حتفهم في ماريوبول .