بوابة أوكرانيا – كييف – 15 أبريل 2022-الدبابات المحطمة، والمباني المدمرة والعائلات الحزينة، جميعها تشير إلى قرية هوساريفكا شرق أوكرانيا التي تمت استعادتها.
وفي التفاصيل استعاد الجنود الأوكرانيون الشهر الماضي هوساريفكا، وهي قرية زراعية يبلغ عدد سكانها في زمن السلم ما بين 500-600 نسمة على بعد 150 كم جنوب شرق مدينة خاركيف، بعد قتال عنيف في أعقاب الغزو الروسي في 24 فبراير .
وبدأ سكان المناطق المحيطة بالتنظيف بعد أسابيع من الاحتلال.
وفي هذا السياق اكدت ناديجدا سيروفا، البالغة من العمر 79 عامًا، إن روايات القوات الروسية غير المنضبطة.
وأضافت وهي تقف على قطعة أرض بالقرب من منزلها أن بعض الغزاة الروس قالوا إنهم اخبروا انهم ذاهبون في تدريب او انهم جاءوا لعملية تطهير من النازيين!!!.
وتسألت أين ترى قطاع الطرق والنازيين هنا؟ نحن مجرد أناس عاديون ومسالمون. قالت.
وفي الحقول الواقعة فوق القرية، ترقد ناقلات جند مدرعة محترقة وحاملتا مدافع روسيتان محطمتان في الوحل وتحيط بها المخلفات بما في ذلك الأقنعة الواقية من الغازات وطابعات الكمبيوتر والأحذية الرطبة.
من جانبه قال جندي أوكراني إن القتال استمر قرابة ثلاثة أسابيع مع جانبه باستخدام أسلحة مضادة للدبابات، بما في ذلك المدفعية وصواريخ جافلين الموردة من الخارج، مما أدى في النهاية إلى طرد مجموعتين تكتيكيتين من الكتيبتين الروسيتين.
وقال الجندي الذي تحدث للصحفيين شريطة أن يعرف باسم باركر فقط “تجاوزنا العدو من اليمين واليسار واتخذنا مواقع جيدة ودمرنا معداتهم”.
واكد على إن وحدته ألقت القبض على ضابط روسي واثنين من الكشافة من وحدة هندسية كانوا يحاولون زرع ألغام حول القرية لوقف الهجوم الأوكراني واضطرت لصد هجمات مضادة من قبل ما وصفه بمجموعات التخريب والاستطلاع الروسية.