بوابة أوكرانيا- كييف في ١6 أبريل ٢٠٢٢- افصح الرئيس فلاديمير زيلينسكي عن خسائر الجيش الاوكراني على مستوى الجنود، خلال مقابلة مع شبكة CNN تتراوح ما بين 2500 الى 3000 جندي، فيما اصيب ما يقارب 10 الاف جندي اخرين.
ومن خلال تصريح الرئيس وبمقارنة بسيطة ما بين خسائر روسيا واوكرانيا نجد ان الجيش الروسي قد خسر الى 20000 جندي مع توقع بان يكون الرقم اكبر بكثير في ظل التعتم من الجانب الروسي.
من جانب اخر واذا ما نظرنا الى المعدات التي خسرها العدو واخرها طراد موسكو والتي انتشرت حولها الاقاويل بانه كان على متنها ما يقارب 600 جندي نجى منهم 25 فقط.
نجد ان روسيا قد هُزمت اشرس هزيمة في اوكرانيا، لذا حولت هجومها من الاهداف العسكرية الى ضرب المدنيين العزل، تاركة خلفها اخر ما بقي لها من كرامة الاتحاد السوفيتي.
وبنظرة بسيطة على خسائر الطرفين نجد ان الخسائر الاوكرانية سواء اكانت في البنية التحتية او القتلى مدنية بحتة بينما خسائر الروس فجميعها اهدافا عسكرية سوا كانت في المعدات ام في الجنود، ومن هنا تحدث المفارقة بين الاستهدافات للجيشين، جيش يدافع ويقاتل المعتدين وجيش يحرق الاخضر واليابس ويستهدف المدنيين العزل.
من هنا نستطيع القول بان ما طالب به الرئيس زيلينسكي بوصف جرائم الجيش الروسي بانها جرائم حرب وما اكده الرئيس الامريكي جو بايدن والكثير من المنظمات العالمية ورؤساء الدول حقيقة مثبتة على الواقع وتأكد انها جرائم حرب وانتهاك للمواثيق الدولية